قالت السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء 28 أوت 2024، إنّ العدوان المستمر على شمالي الضفة الغربية، تصعيد خطير يتحمل مسؤوليته الاحتلال والجانب الأمريكي، فيما وجهت حركة حماس للفلسطينيين نداء النفير العام بالضفة الغربية، داعية الأجهزة الأمنية “الالتحاق بمعركة المقدسة”.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو رُدَيْنَة، في تصريحات لوكالة “وفا” إن الحرب المتصاعدة على مدن وقرى ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية بالضفة الغربية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع.
كما شدّد على أن العدوان الذي بدأته فجْرَ اليوم على شمال الضفة الغربية، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضاف: “هو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأمريكي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال للاستمرار في حربه ضد شعبنا الفلسطيني”.
فيما طالب الجانب الأمريكي بالتدخل الفوري وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة، وقال: “على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرًا على استقرار المنطقة والعالم أجمع”.