تحولت وزيرة التجهيز والاسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل سارة الزعفراني الزنزري، صباح اليوم السبت 10 اوت 2024، إلى محطة القطار بغار الدماء بولاية جندوبة مرفوقة بوالي الجهة سمير كوكة، لاستقبال القطار القادم من مدينة عنابة الجزائرية في أولى سفراته باتجاه تونس التي امنتها الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية الجزائرية وعلى متنها وزير النقل الجزائري السيد محمد الحبيب زهانة والوفد المرافق له.
واكدت الوزيرة بهذه المناسبة أن تجسيم الربط الحديدي بين تونس والجزائر يترجم الارادة السياسية الصادقة التي تحدو قائدي البلدين رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد و رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون في تعزيز أواصر العلاقات التاريخية والاخوية الثنائية ومزيد تقريب الشعبين الشقيقين من خلال تسهيل التنقل من الجانبين، موصية في هذا السياق بضرورة مواصلة التنسيق المشترك لضمان ديمومة هذا الخط الحديدي واستمرارية خدماته المسداة في كنف الرّفاه والامن والسلامة مع الحرص على استكمال برنامج اعادة تشغيله ليشمل نقل البضائع في أقرب الاجال.
ونوهت الوزيرة بأهمية هذا الربط الحديدي ودوره في تنشيط السياحة بالبلدين وفي إنعاش الحركة الاقتصادية بالمناطق الحدودية في مختلف أنواعها، وجعلها مناطق عبور جاذبة للاستثمار.