تسجّل السينما التونسية حضورها في المسابقة الدولية لمهرجان السينما المتوسطية بمالطا في دورته الثانية بالفيلميْن « ماء العين » لمريم جوبار و »كواليس » وهو من إخراج التونسية عفاف بن محمود والمغربي خليل بنكيران.
وانطلقت الدورة الثانية لمهرجان السينما المتوسطية بمالطا يوم 22 جوان وتتواصل حتى موفى الشهر الحالي حت شعار « الاتحاد عبر السينما ». ويتسابق الفيلمان التونسيان، ضمن 15 فيلما متوسطيا، على جوائز أفضل فيلم روائي طويل وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
ويتضمن المهرجان برنامجا موازيا يضمّ أفلاما من عديد دول العالم، وقسما آخر بعنوان « Mare Nostrum » (بحرنا) مخصّص للأفلام الوثائقية عن البيئة، بالإضافة إلى قسم « رؤى مستقبلية » الذي يقترح أعمالا عن الواقع الافتراضي.
تم إطلاق مهرجان السينما المتوسطية بمالطا خلال العام الماضي (2023) بمبادرة من لجنة مالطا للأفلام. ويسعى المنظمون إلى أن تكون هذه التظاهرة منصة للالتقاء وتبادل الأفكار بين صانعي الأفلام ومهنيي قطاع السينما وفرصة لبعث شراكات للمشاريع المستقبلية بالإضافة إلى عرض أفلام جديدة لمخرجين من دول العالم أجمع.
وجدير بالتذكير أن مؤلف موسيقى الأفلام التونسي أمين بوحافة كان أحد الفائزين في الدورة الأولى للمهرجان، إذ تحصل على جائزة أفضل موسيقى تصويرية عن الفيلم الروائي الطويل « ألما فيفا »، وهو من إنتاج فرنسي برتغالي مشترك للمخرجة « كريستيل ألفيس ميرا ».