قال مدير ادارة النظافة ببلدية تونس لخضر دخيلي، أنه بمناسبة عيد الأضحى وضعت بلدية تونس برنامجا متكاملا من اجل رفع الفضلات في افضل الظروف وباسرع وقت.
واوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن ادارة النظافة ببلدية تونس دعت ادارات البلدية الاخرى الى مزيد تدعيم الاسطول بالمعدات والسواق خلال كامل أيام العيد وذلك بداية من يوم العيد الموافق لـ 16 جوان الجاري بعد الزوال والى غاية يوم 20 جوان، لافتا الى ان هذه المعدات الاضافية تتمثل في 10 شاحنات قالبة صغيرة و 10 جرارات فلاحية ومجرورة و 3 جرافات صغيرة الحجم و 2 شاحنات حفارة و 1 شحانة و 3 شاحنات (10 طن )
واضاف في السياق ذاته ان ادارة النظافة قامت ايضا بمناسبة عيد الأضحى، بطلب مساعدة فريقين من المقاولات عن طريق استشارة. و يتكون كل فريق من جرافة و3 شاحنات (20 متر مكعب) لرفع الفضلات ونقلها الى مصب برج شاكير خلال ايام العيد الى جانب برمجة 5 نقاط تجميع للفضلات اساسية و5 نقاط تجميع فرعية موزعة بالمنطقة البلدية.
وفسر ذات المتحدث، انه يتم التجميع داخل هذه المصبات بواسطة المعدات الصغيرة ليتم فيما بعد نقلها من هذه النقاط الاساسية والفرعية الى المصب بواسطة الشاحنات الكبيرة و الجرافات بهدف ربح الوقت والقيام بعملية التنظيف داخل الاحياء السكنية في اسرع وقت ممكن، مبرزا انه تم الغاء رخص الاستراحة الاسبوعية والسنوية لكافة الاعوان ولمدة 15 يوما بداية من يوم 10 جوان الجاري
وذكر دخيلي انه وبالاضافة الى الامكانيات العادية التابعة لادارة النظافة من معدات واعوان واطارات واعوان تسيير وسواق وعملة والذين يقدر عددهم ب 1500 عون، فان المعدات التابعة لبلدية تونس تتمثل في 50 شاحة قالبة (5ٍر3 طن ) و50 شاحنة صغيرة قالبة (5ر2متر مكعب) و 20 جرارا فلاحيا و مجرورة و 16 شاحنة صغيرة الحجم و 20 شاحنة ضاغطة (16 متر مكعب) و 10 شاحنات ضاغطة (7 متر مكعب) و5 شاحنة رافعة صناديق عملاقة و 50 صندوق عملاق سعة 30 متر مكعب و 6 شحنات كبيرة الحجم (20 متر مكعب) و 3 جرافات
واشار إلى ان هذه المعدات والاعوان موزعين على 12 دائرة بلدية، اما الدوائر البلدية الثلاث الاخرى التابعة لها وهي السيجومي والزهور والحرايرية فقد تكلفت بها الوكالة البلدية للخدمات البيئية وذلك في اطار اتفاقية ادارية مع بلدية تونس والتي ستتكفل بها ايضا خلال عيد الاضحى
ودعا لخضر دخيلي بالمناسبة كافة المواطنين، الى ضرورة وضع الفضلات ومخلفات عمليات الذبح في اكياس محكمة الغلق ووضعها بالحاويات البلدية القريبة او بمحيط الحاويات وعدم تعمد حرق الفضلات واطفاء النيران بعد الانتهاء من عملهم خصوصا تلك التي يتم استعمالها من قبل الشباب عند القيام بما يعرف بـ”التشوشيط”.
وجدير بالتذكير فقد اصدرت بلدية تونس مؤخرا بلاغا تعلم فيه كافة المتساكنين التابعين بالنظر لبلدية تونس بانه تم تحجير ذبح كل انواع الاضاحي داخل الشقق وفوق اسطح العمارات