قررت صباح اليوم هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب رفع الجلسة للتصريح بالحكم في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد.
ويضم الملف 23 متهما وكان اعضاء هيئة الدفاع عن الشهيد حملوا حركة النهضة مسؤولية عملية الاغتيال التى وصفوها بجريمة دولة بإمتياز لأنه شاركت فيها اجهزتها الأمنية والقضائية ، وفق ما صرحوا به خلال مرافعتهم امام القضاء .
وقد وبين اعضاء هيئة الدفاع وفق تصريحاتهم ان القضاء طمس الحقيقة موجهين اصابع الاتهام الى وكيل الجمهورية المعزول البشير العكرمي موضحين ان عملية الاغتيال دبر لها ونفذت نظرا لأن الشهيد كان ضد الفكر الظلامي وكان ضد التمكين الاخواني في تونس وفق ما صرحوا به ، مبينن ان تنظيم انصار الشريعة هو موالي لتنظيم القاعدة وله اذرع سياسية في تونس تحميه وفق ما اكدته الاستاذة ايمان قزارة خلال جلسة ترافعها في الملف …..
من جانبه صرح سائق الدراجة النارية الذي نقل منفذ عملية الاغتيال كمال القضقاضي وفق اعترافاته واقواله امام القضاء خلال جلسة محاكمته أن القضقاضي طلب منه تنفيذ عملية الاغتيال بسرعة وان جهة ضغطت عليه مبينا وفق تصريحاته أنه لا ينتمي لتنظيم انصار الشريعة المحظور وانه كان ينتمي لجهة أخرى موضحا انه كان رجل عصابات بإمتياز وانه اخبره بذلك مبينا له انه قام بعدة عمليات سطو على محلات مجوهرات بالولايات المتحدة كما تخصص تدليس العملة وترويجها موضحا ان القضقاضي كانت بحوزته اموال جد ضخمة وفق اعترافاته امام القضاء …..
العابد