وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة حلت تونس في المرتبة 115 عالميّا في قائمة مؤشر السعادة العالمي فيما تصدرت فنلندا القائمة للعام السابع على التالي.
واحتلت الكويت المرتبة الأولى عربيًا و المركز 13 عالميًا.
وقد شمل التقرير هذا العام 143 دولة، يتم تصنيفها وفق عدة عوامل، من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد، والحياة الصحية المتوقعة بالإضافة إلى آراء سكان الدول.
حيث يعتمد الباحثون على استطلاعات رأي تطلب من المشاركين فيها الإجابة على مقياس تدريجي من 1 إلى 10، بشأن مدى الدعم الاجتماعي الذي يشعرون به في حالة وقوع مشكلة ما، وحريتهم باتخاذ القرارات المرتبطة بحياتهم الخاصة، وشعورهم بمدى تفشي الفساد في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى مدى كرمهم.
وشمل تقرير العام الحالي لأول مرة، تصنيفات مختلفة وفق الفئات العمرية، فكانت على سبيل المثال ليتوانيا الدولة الأسعد في العالم للفئة العمرية أقل من 30 عاما، بينما كانت الدنمارك على رأس القائمة فيما يتعلق بمن هم أكبر من 60 عاما.
وجاءت فنلندا في المركز الأول، وتلتها كل من الدنمارك وأيسلندا والسويد وهولندا والنرويج ولوكسمبورغ وسويسرا.
بينما حلت أفغانستان في ذيل القائمة، يسبقها لبنان وليسوتو وسيراليون.
وعلى المستوى العربي، حلّت الكويت في المركز الأوّل عربيا و13 عالميا، ثم ظهرت بعدها الإمارات في المركز 22 ثم السعودية 28 والبحرين 62 وليبيا 66 ثم الجزائر 85 والعراق 92 والأراضي الفلسطينية 103.
يأتي بعد ذلك المغرب في الترتيب 107 وموريتانيا 111 وتونس 115 والأردن 125 ومصر 127 وجزر القمر 132 واليمن 133 ثم لبنان 142، حسب ترتيب القائمة
يذكر أنه قد تم إطلاق تقرير السعادة العالمي للمرة الأولى عام 2012، وهو عبارة عن مسح سنوي تجريه “شبكة حلول التنمية المستدامة” التابعة للأمم المتحدة.