164
اكدت عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد خلال مرافعتها اليوم الجمعة 15مارس 2024 امام انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب خلال محاكمة المتهمين في ملف الاغتيال ان عملية الاغتيال تضرر منها ليس فقط الوطد بل الوطن ككل مضيفة أن التنظيم الإرهابي الذي انكشف مخططه في تونس وكان تاريخ الاغتيال كان بداية اندثار مسار التنظيم الإرهابي مضيفة ان 23 متهما انضووا تحت ذلك التنظيم وهم منقسيمين إلى خمس مجموعات لها لقاءات مشتركة بالمساجد تستعمل الدراجات النارية وسيارة ” الفيات سيانا ” التي استعملت في عملية الاغتيال، موضحة انهم خمس مجموعات تأتيهم الأموال بالعملة الصعبة دون رقيب مضيفة ان تلك المجموعات حجزت لديهم أسلحة تتمثل في رمانات يدوية صاعق كهربائي كما تم ايضا حجز “قشابية” في سيارة “فورد فياستا”مضيفة انه بعد 11 سنة عرفت هيئة الدفاع عن الشهيدين ان الاسم الحركي لكمال القضقاضي هو وليد وهو الاسم الذي يحبذه القضقاضي وهذا حسب تصريحات محمد أمين القاسمي مضيفة ان عديد المعطيات التي اثبتت في تحريرات مكتبية سواء تعلقت بضلوع أطراف جديدة.
او التي تتعلق بواقائع لم يقع البحث فيها طيلة سنوات او في علاقة باخفاء عامر البلعزي للمسدسين الذين استعملا في الاغتيال. واضافت ان أكثر من 100 اتصال هاتفي جمع بين المتهمين محمد الخياري وعامر البلعزي وهذا ما اكتشفته هيئة الدفاع من خلال الملفات المفككة.
وأضافت ان الجريمة تمت من قبل تنظيم ينظوي تحت تنظيم القاعدة ولديه امتداد في تونس واذرع تحميه وهذا اكتشف من خلال فرار ابو بكر الحكيم من منزل خالته، وايضا فرار ابو عياض من جامع الفتح و تنقل المتهمين قبل إيقافهم بكل حرية.
مشيرة انه بالرغم من عمق الجرح والضرر الذي حصل للوطد ولرفاق الشهيد وعائلته والمحاماة التونسية جراء هذه الجريمة النكراء لن يجبر ذلك الضرر بالضرر المعنوي ولا بالضرر المادي ولكن عبر القضاء التونسي وبكشف الحقيقة وتتبع كافة المورطين في الجريمة.
* العابد