104
جلبت الوحدات الأمنية الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بالعاصمة ،متهم في العقد الثالث من العمر كان يعمل كفلاح وذلك لمحاكمته من اجل تهم تعلقت بالانضمام عمدا داخل تراب الجمهورية وخارجه لتنظيم ارهابي وتعمد الاشادة والتمجيد بتنظيم ارهابي ،والتكفير والتحريض على التباغض بين الأجناس والأديان، واخفاء ما يثبت الجريمة قبل وضع السلطة يدها عليه ،وعدم اشعار السلط ذات النظر لارتكاب جرائم ارهابية أو احتمال وقوعها.
وتفيد تفاصيل القضية ان منطلق الابحاث فيها كان من قبل اعوان الوحدة الوطنية لمكافحة الارهاب حيث تم رصد صاحب حساب إلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي يتواصل مع عدة حسابات وأنه يروج للفكر المتشدد ،ويمجد تنظيم داعش الارهابي، ويحرض على القيام لعمليات انتحارية في تونس ،وكشفت الابحاث ايضا ان صاحب الحساب يتبنى الفكر الجهادي التكفيري ويروج لمواد إعلامية ذات منحى ارهابي تابعة لتنظيم داعش الارهابي.
باستنطاق المتهم اكد انه تولى انشاء حساب على الفايس بوك وتولى من خلاله نشر فيديوعات لتنظيم داعش موضحا ان ذلك كان من باب الفصول ،نافيا تبنيه للفكر المتشدد فواجهته القاضية باعترافاته المسجلة عليه بحثا والتى أكد فيه تبنيه للفكر التكفيري ومبايعة تنظيم داعش الارهابي ونفى المتهم ربط الصلة بنفر يدعى” حديفة”لتنزيل تطبيقات قصد استغلالها في تغيير حساباته الاكترونية ،مفيدا انه يعرف صاحب الحساب ” أبو معاوية” عن طريق الفايس بوك وقد اشار عليه باحداث حساب على التلغرام دون أن يعلمه انه يتعرض لتضبيقات أمنية ،كما أكد ان له حساب فايسبوكي ثاني.
مؤكدا تنزيله لفيدوهات متعلقة بداعش الارهابي مبينا انها كانت من باب حب الإطلاع لا غير متراجعا جزئيا في تصريحاته لدى قاضي التحقيق من كونه يخطط للقيام بعملية ارهابية وسط العاصمة موضحا انه بالفعل بتمكين شقيقته من هاتفه الجوال لاخفائه حتى لا يتفطن اعوان الامن لمحتواه…
وقد قررت هيئة الدائرة بعد استنطاق المتهم والاستمتاع لمرافعات المحامين حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.