خططوا لاغتيالات والقيام بعمليات انتحارية بأوامر من أبو عياض: الجناح الاعلامي لتنظيم انصار الشريعة المحظور امام قطب الارهاب

باشرت أول أمس هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بمحكمة الاستىناف بتونس ،النظر في ملف الجناح الاعلامي لتنظيم انصار الشريعة المحظور التى كانت تشرف عليه طالبة الطب فاطمة الزواغي بتكليف من أبو عياض وقد كان ذلك الجناح يحسن صورة تنظيم انصار الشريعة المحظور ويقوم بالخيمات الدعوية ويقدم المساعدات لكن في الباطن كان الهدف منه تجنيد الشبان السلفي للالتحاق بالارهابيين في الجبال والتخطيط للقيام بعمليات ارهابية واغتيالات .
و قد قررت هيئة الدائرة تحديد موعد 18 فيفري المقبل للمحاكمة والفصل في القضية التى شملت الابحاث فيها شقيق أبو عياض وطالبة الطب فاطمة الزواغي والارهابي عفيف العموري ،وابو عياض واخرين .
وقد اصدرت الداىرة الجنائية حكمها في القضية حيث قضت بسجن الزواغي لمدة 20 سنة وب16 سنة سجنا في حق حافظ بن حسين شقيق الارهابي ابو عياض واصدار احكام أخرى ترواحت بين 3 و20 سنة سجنا في حق 17 منهما اخرين فاستأنفوا الحكم شانهم شأن النيابة العمومية.
وطالبة الطب فاطمة الزواغي ولدت يوم 22 ماي 1994، ونشأت وترعرعت في كفالة والديها بدوار هيشر أين زاولت تعليمها الابتدائي بالمدرسة الابتدائية “الشباب” ومنها واصلت دراستها بالمدرسة الإعدادية “الشباب” الى حدود عام 2013 سنة تحصّلها على شهادة الباكالوريا شعبة علوم تجريبية ومنها واصلت دراستها الجامعية والتحقت بالمدرسة العليا للعلوم وتقنيات الصحة بتونس اختصاص توليد التي درست فيها  لمدّة شهرين ومنها انقطعت عن الدراسة لأنها كانت ترغب في تغيير اختصاصها في الدراسة الى الطب، إلا أنه لم يتسن لها ذلك لأنها لم تتمكن من إجراء اختبار إعادة التوجيه بما أنها منقبة حسب تصريحاتها قبل أن تعود لمواصلة الدراسة في السنة الأولى من التعليم الجامعي الى حدود ايقافها.
وقد كانت فاطمة الزواغي تواظب على أداء فرائضها الدينية منذ سنة 2009 وارتدت الحجاب في خطوة أولى سنة 2010 بعد ان اقتنعت به وتأكدت انه فرض على المرأة المسلمة متأثرة ببرامج تلفزية لعديد الفضائيات من بينها قناتا “الرحمة” و”الناس” وبعض مواقع الانترنت، إلى ان اقتنعت بوجوب ارتداء النقاب إثر الثورة 2011 بعد اطلاعها على العديد من الكتب الدينية مثل “حكم النقاب لابن جبريل”.
وتشددت فاطمة دينيا وباتت تعتبر أن الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة بعد أن تأثرت بكتب أبوقتادة الفلسطيني وأبومحمد المقدسي وبعد أن شاهدت العديد من المنابر الدينية بالفضائيات ومقاطع الفيديو على الموقعين الاجتماعيين الفايس بوك واليوتيوب، والتي تدعو الى الجهاد وتحرّض عليه.
وكخطوة أولى ناصرت ما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة المحظور منذ كانت تدرس بالباكالوريا خلال السنة الدراسية 2012-2013 بعد أن تأثرت بعمله الخيري الظاهري من تقديم إعانات ومساعدات للضعفاء والمساكين ثم أصبحت مع قيام دولة الخلافة والحكم بالشريعة الإسلامية بكافة البلدان الإسلامية إلى أن كفّرت الدّيمقراطية، ودعت من خلال حساباتها المنشورة على الفايس بوك الى مقاطعة الانتخابات لأنها لا تؤمن بها وتعاديها، كما أصبحت هذه الفتاة ذات العشرين ربيعا ضد مؤسسات الدولة وحكّامها الذين تعتبرهم من المفسدين في الأرض وكفّرت أعوان الأمن والجيش الوطنيين وكامل القائمين على تسيير شؤون الدولة واعتبرت جميعهم “جند الطاغوت”.
واعترفت   الزواغي خلال استنطاقها انها  من المباركين للأعمال الإرهابية التي استهدفت الجنود التونسيين بهنشير التلّة بجبل الشعانبي والتى استشهد فيها 16 جنديا وعبّرت عن ابتهاجها وفرحتها بما اعتبرته نصرا حققته كتيبة عقبة بن نافع المتحصنة بجبل الشعانبي من خلال تغريدات على الفايس بوك موضحة انها لا تعترف بالدستور..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.