629
نظرت اليوم الخميس 25 جانفي 2024 الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا العدالة الإنتقالية بتونس في قضية قتل المهندس في الإعلامية مروان بن زينب زمن الرئيس الراحل زين العابدين بن علي ،وقد بينت النيابة ان النصاب القانوني للهيئة غير مكتمل أثر التحاق بعض اعضائها للعمل بمحاكم أخرى فطلبت التاخير لانتظار اكتمال النصاب القانوني للهيئة لتقرر اىهيئة الاستجابة للطلب وتؤجل القضية .
وكانت عائلة بن زينب وجهت اصابع الإتهام الى الرئيس الراحل بن علي بالضلوع في قتل ابنهم تحت التعذيب ثم القاء جثته بسكة القطار بسبب تمكن بن زينب من اختراق النظام المعلوماتي الخاص لبن علي، واكتشافه حسبما روج علاقة الرئيس الراحل بجهاز “الموساد” وفي رواية اخرى هناك معلومات تقول بأن مروان بن زينب لم يتعمد اختراق النظام المعلوماتي لبن علي بل قام بذلك عن طريق الصّدفة.
وقد كلفه ذلك حياته حيث تم اختطافه مثلما قالت عائلته لما كان على متن سيارة واقتيد الى مكان مجهول أين تم تعذيبه ثم القي بجثته في سكة القطار بمنطقة الزهراء.
وكان العقيد البشير التركي مدير سابق بالمخابرات العسكرية قال في برنامج وثائقي تحت عنوان “سقوط دولة الفساد” أن “مروان بن زينب كان شابا عبقريا في الإعلامية وبأنه اخترق مرة وعن طريق الصّدفة كمبيوتر بن علي الشخصي في قصر قرطاج فاكتشف قائمة جواسيس الموساد في تونس والمتعاملين مع المخلوع “رأسا” وقد اسر بن زينب بذلك الأمر الخطير إلى أحد أصدقائه في الدراسة إلا أن الأخير سرب الخبر إلى الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي دبر عملية اغتيال المهندس ثم عين “الواشي” وزيرا.