أحمد الفقي-
ينتظر أن تقوم الهيئة التسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي بصرف مستحقات نادي حوريا كوناكري الغيني بالخلاصة بصفقة التعاقد مع المهاجم محمد كانتي والبالغ قيمتها 500 ألف دينار تونسي.
هيئة السي اس اس كثفت من اتصالات مع مسؤولي الفريق من أجل عدم اللجوء إلى "الفيفا" مع تعهد بتحويل المبلغ المطلوب في بداية الأسبوع القادم ليغلق بالتالي الباب أمام نزاع يبقى الفريق في غنى عنه.
وبالتوازي مع البحث عن تفادي الدخول في نزاع قضائي فتحت هيئة نادي عاصمة الجنوب باب المفاوضات مع المدافع المحوري علاء غرام قصد تجديد عقده لمدة موسمين.
مفاوضات لم تسر على النحو الأمثل بما أن غرام اعترض على العرض المقدم إليه سواء في ما يتعلق بالجانب المالي في ما يهم مدة التعاقد حيث يصر اللاعب على التمديد لسنة فقط مقابل مطالبة الهيئة بسنتين على الأقل.
أما على الصعيد المالي فاشترط غرام تسوية ملف مستحقاته القديمة من أجور ومنح انتاج غير مستخلصة ومن ثمة المرور إلى تجديد العقد الأمر الذي يبدو أن الهيئة التسييرية عاجزة عن تحقيقه.
وتوحي كل المؤشرات أن علاء غرام يسير على نفس النهج الذي اتبعه الحارس أيمن دحمان قبل انتقاله إلى نادي الحزم السعودي بالمجان حيث سيّر جولات التفاوض بأسلوب ناجع لينجح في النهاية في الفوز بخراجها.
اللاعب الآخر الذي ينتظر الأنصار تجديد عقده هو متوسط الميدان الغيني نابي كامارا غير أن وضعيته تختلف تماما عن علاء غرام بما أن الهيئة التسييرية رمت الكرة في مرمى المدرب نبيل الكوكي الذي سيكون المحدد لبقائه من عدمه ولو أن تصريح جوهر العذار الذي قال فيه ان المسألة بيد المدرب مؤشر على غياب النية في التجديد له.