قمة الشرق الأوسط بنيويورك: وزير الخارجية ينفي مغادرته قاعة الندوة ‘غاضبا’

نفى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، مغادرته قاعة الندوة خلال الحوار الذي أجرته معه صحفية من مركز al monitor للدراسات، وذلك على هامش مشاركته في قمة الشرق الاوسط العالمية بنيويورك، يوم الاربعاء 20 سبتمبر الحالي.

وقال الوزير في تغريدة  على موقع تويتر، انه قد "شارك بنيويورك في حوار 'تفاعلي' مع مركز al monitor للدراسات"واستعرض "بكل وضوح وبدون مواربة مواقف تونس من كل المسائل التي تضمنتها أسئلة الصحفية التي أدارات الحوار"، مفندا بذلك مزاعم صحفي ال'واشنطن بوست' الذي قال ان الوزير قد غادر القاعة 'غاضبا'.
وبدورها، نفت الصحفية بالمركز، امبرين زمان، التي أدارت الحوار مع الوزير في تغريدة لها على تويتر، مغادرته قاعة الندوة 'غاضبا' قائلة "للعلم وزير خارجية تونس لم ينسحب من مقابلته معي في قمة الشرق الاوسط العالمية كما تحدثت بعض وسائل الاعلام".
وأضافت في نفس التغريدة، "لقد كان تبادلا قويا ولم يخجل الوزير من التعبير عن آرائه"، مشيرة الى أنه "قد جلس خلال المقابلة بأكملها وسيتم نشرها على موقعنا".
ويشار في هذا الخصوص، الى أن الصحفي بال'واشنطن بوست'، ايزهان ثارور، قد زعم أن "وزير الشؤون الخارجية نبيل عمار، غادر الندوة غاضبا بشكل واضح بعد أن واجه مجموعة صعبة من الاسئلة حول التراجع الديمقراطي في بلاده وقمع المعارضين السياسيين"، ليتم تناقل الخبر من قبل بعض المواقع الاخبارية التونسية.
ويذكر أن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، قد نشرت على صفحتها الرسمية ب'الفايسبوك' فيديو الحوار كاملا وبصفة مسترسلة، حيث قال وزير الشؤون الخارجية، في هذا الحوار ان "تونس لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وترفض في المقابل التدخل في شؤونها" .
وأضاف، نبيل عمار، الى الموقع المتخصص في تغطية وتحليل أخبار منطقة الشرق الأوسط (al monitor)، أنه قد "يكون لبعض الدول أجنداتها الخاصة ولكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب تونس" مشيرا الى أن "بلادنا عاشت قرابة العشرية بعد سنة 2011، ديمقراطية صورية تدخلت فيها جهات أجنبية، وهي تجربة لفظها التونسيون الذين عبروا بوضوح عن رغبتهم في بناء نموذج خاص بهم".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.