مثل مؤخرا امام انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، المشرف على المنصات الالكترونية و الجناح الاعلامي لداعش وهو كهل في العقد الرابع من العمر، أطلق على نفسه كنية " أبو أنس".
وكشف ملف القضية ان المتهم ساهم في النشاط في الجناح الاعلامي للتنظيم و استعمل عدة حسابات فايسبوكية كما استعمل تطبيقة التلغرام لنشر أفكار داعش والتعريف بها
هذا وكشفت الأبحاث انه كان يتواصل مع عدة قيادات داعشية منهم أصحاب الحساب " الموحد البريئ" و"ام صلاح الدين" و"ام امانة" وانه كان يعلمهم أنه من مناصري التنظيم.
كما تبين ان المتهم كان ينزل مقاطع فيديو ذات منحى تكفيري وتحريضي بالمنصات الالكترونية التابعة لتنظيم داعش الارهابي وانه كان من المنظمين والمتابعين لقنواته على تطبيقة التلغرام.
باستنطاق المتهم انكر ما نسب اليه، وبمعارضته باعترافاته المسجلة عليه لدى باحث البداية، صرح انها غير صادرة عنه وكانت نتيجة اكراه مادي ومعنوي تعرض له وبمواجهته بالتقرير الفني الذي يتطابق ما دون عليه من اعترافات لدى الباحث اكد انه لا يجد تفسير لتلك المعاينات موضحا انها غير صادرة عنه ولا علاقة له بها وبزيادة استفساره حول التقرير الفني حول المعاينات المضمنة به حول ما نشره من تدوينات وانشاء عدة حسابات نفى ظلوعه في ذلك.
وداد العابد
