قال الناشط السياسي محمد الهنتاتي، إنه سيعيد توحيد خطبة الجمعة في كافة جوامع البلاد، في حال تعيينه وزيراً للشؤون الدينية، لتُنجز الخطبة مستقبلا في الوزارة وتُوزع على الجوامع، منعاً لأي ارتجال من الأئمة، معلناً كذلك أنه سيعمل على تركيز كاميرات مراقبة في كافة بيوت الله لرصد خطب الجمعة، ومعاقبة كل إمام قام بتجاوزات.
وأكد الهنتاتي، في حوار لجوهرة أف أم، اليوم، أنه سيعمل كذلك على حماية الإطارات المسجدية من الاعتداءات التي يمكن أن تطالهم، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى الاعتداء لفظيا وجسديا على أئمة في المحراب.
كما قال المتحدث إنه سيعيد النظر في تعيينات الإئمة وإطارات المساجد، والذين من بينهم أئمة مشمولون بالإجراء الحدودي S17 ، وآخرون سبق وأن حوكموا طبقا لمقتضيات قانون الإرهاب، ولم يقم وزير الشؤون الدينية الحالي بإعفائهم، مشيرا في هذا الإطار إلى أن نحو 4500 إمام ينتمون إلى الإخوان المسلمين.
وشدد محمد الهنتاتي على تأكده من تعيينه وزيراً من قبل رئيس الجمهورية الذي اتخذ قراره وحسم فيه، على أن يصدر قرار التعيين قريباً، واصفا قيس سعيّد بأنه رجل "موزون ومتدين وهو من عُمّار المساجد".