عقد الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي اليوم بالحمامات جلسة فنية خصصت لاستحثاث نسق انجاز مشروع التعاون التونسي الايطالي لتثمين النفايات ودعم الاقتصاد الدائري " ري لانسا" والذي يشمل في تونس بلديتي المعمورة من ولاية نابل والزارات من ولاية قابس وبلديات باليستراتي و كالاتافيمي سيغستا كونساي و فافينيانا عن الجانب الايطالي بمشاركة البلديات الاطراف ولجنتي القيادة والتنسيق للمشروع الممول من الاتحاد الاوروبي باكثر من 6ر1مليون اورو.
واشار رئيس الاتحاد التونسي للتضامن، محمد الخويني في تصريح ل/وات/ الى ان مشاركة الاتحاد في مشروع التعاون التونسي الايطالي يشمل بالخصوص التنسيق والتكوين وتنظيم التظاهرات التحسيسية والتوعوية باهمية تثمين النفايات ورسكلتها لتطوير مشاريع بيئية وانتاج اسمدة يمكن استغلالها في المجال الفلاحي.
وابرز ان المشروع يهدف بالخصوص الى تعزيز منظومات حماية المحيط والعناية بالبيئة عبر دعم البلديات ودفع استغلال هذا المجال لبعث موارد رزق سواء في مجال فرز النفايات او اعادة رسكلتها لانتاج الاسمدة العضوية ،على غرار مخلفات واحات النخيل بقابس.
وكشف من جهة اخرى، ان المشروع عرف تفاوتا في الانجاز بين البلديات المشاركة حيث تقدمت البلديات الايطالية بينما عرف المشروع بطئا في التنفيذ في بلديتي المعمورة والزارات ،خاصة وقد بلغ المشروع مرحلة اقتناء المعدات الثقيلة لفرز النفايات وانتاج الاسمدة العوضية، مبرزا ان الجلسة الفنية في الحمامات فرصة لاستحثاث نسق الانجاز خاصة في تونس باعتبار ان نهاية المشروع مبرمجة لموفى شهر اكتوبر من السنة الحالية.
واشارت المكلفة بالبرامج التنموية بالاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ،فاطمة بن محمود من جهتها الى ان مشروع فرز النفايات واعادة رسكلتها وتثمينها سيعرف نسق انجاز اقوى خلال الفترة القادمة بعد تجاوز التعطيلات واقتراب مرحلة اقتناء المعدات التي ستستغلها بلديتي المعمورة والزارات لتثمين النفايات.
ولاحظت ان الاتحاد سيواصل عمله في اطار المشروع على التشجيع على بعث مشاريع صغرى في المعمورة والزارات لفائدة الشباب في مجال الاقتصاد الدائري في علاقة بتثمين النفايات بعد رسكلتها واعادة استغلالها.