العائدات المالية التي حققها مهرجان قرطاج الدولي

أفاد مدير الدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي كمال فرجاني، بأن العائدات المالية لمختلف سهرات المهرجان قد بلغت 2 مليون دينار وهي جلها من مداخيل التذاكر، وهو مبلغ فاق المداخيل الجملية للمهرجان منذ تأسيسه إلى حدود دورته 54 سنة 2018.

وعن عرض الكوميدي الفرنسي "AZ" على ركح المهرجان في عرض "ليلة الضحك بقرطاج"، (16 جويلية)، أوضح كمال فرجاني، أنه كان موقفا مرتجلا ولم تتم معاينته أثناء التمارين.

وقال الفرجاني في ندوة صحفية انعقدت بالمسرح الروماني بقرطاج مساء الاثنين، إن هيئة المهرجان استدعت منتج العرض في أواخر شهر ماي الماضي وطلبت منه الاتصال بالكوميديين الذين أثثوا العرض من أجل تلافي كل المواضيع التي تمس المعتقدات وتتتافى مع الأخلاق.

وأضاف أن هيئة المهرجان تابعت جميع التحضيرات والتمارين ليلة العرض حيث قدّم الكوميديون الستة عروضهم دون رصد إخلالات تذكر، لكن تفاجأت لجنة التنظيم خلال السهرة بما صدر عن الكوميدي "AZ" من عبارة منافية للأخلاق وذلك قبل تقديم عرضه الذي يتحدث فيه عن مقابلة انتداب.

وبيّن أن هيئة المهرجان اتصلت بالكوميدي المذكور وطالبته بالاعتذار للتونسيين وهو ما حدث فعلا خلال الندوة الصحفية مباشرة بعد العرض.

وجدّد مدير المهرجان التعبير عن أسف الهيئة المديرة لما حصل، مؤكدا أن ما حدث خارج عن نطاق إدارة المهرجان.

وفي علاقة بالمداخيل المالية للعرض، قال كمال الفرجاني إن هذه السهرة غطّت الكلفة الجملية للعقد "وهو أمر لم نكن نتوقعه".

وبخصوص الجدل الذي أثاره عرض الافتتاح "محفل" للمخرج محمد فاضل الجزيري، أفاد مدير المهرجان أن قيمة العقد بلغت 200 ألف دينار وحققت منه إدارة المهرجان إيرادات مالية ناهزت 150 ألف دينار دون احتساب مداخيل الإشهار، لافتا إلى أن المهرجان لا دخل له في كلفة إنتاج العرض.

وأكد أن إدارة المهرجان تعاملت مع قامة فنية كبرى لإحياء سهرة الافتتاح، مشيرا إلى أن الدولة لا تقيّم الإبداع الفني بل تدعمه وتشجعه. وذكر أن عرض "محفل" تضمن عديد النقاط الإيجابية التي لم يتم الحديث عنها، معتبرا أن ما أثير بشأنه هي انطباعات شخصية لا ترقى إلى النقد البنّاء على أسس علمية وموضوعية.

وات
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.