دفعت وزارة الداخلية بتعزيزات أمنية الى ولاية صفاقس، وذلك على خلفية الاحداث التي شهدتها الجهة بين الاهالي وعدد من المهاجرين غير النظاميين.
وتمركزت الوحدات الامنية في محيط إقيلم الأمن الوطني وبعض الشوارع الرئيسية.
واندلعت المناوشات في الولاية وتحديدا في معتمدية ساقية الدائر وتحديدا شارع الزيت كلم 10 بولاية صفاقس، وسادت حالة من الاحتقان، بسبب جريمة قتل ذهب ضحيتها مواطن يبلغ من العمر 41 سنة أصيل المنطقة بعد تعرّضه للطعن بسكين من قبل مهاجر غير نظامي من جنسية من افريقيا جنوب الصحراء.
وشهدت مدينة صفاقس خلال الـ24 ساعة الفارطة سلسلة من الإيقافات والإيحالات على القضاء ضد قرابة 22 مُهاجرا غير نظامي شملتهم الأبحاث العدلية بالإضافة إلى عدد من التونسيين.
كما اصدر القضاء بطاقات ايداع بالسجن في حق 33 مهاجرا غير نظامي، تم الاحتفاظ بهم اول امس الاثنين من أجل دخول التراب التونسي دون وثائق قانونية والإقامة غير الشرعية، تبعا للأبحاث الجارية بخصوص المناوشات ليلة الأحد بمدينة صفاقس بين عدد من المهاجرين وسكان المنطقة.