وزيرة المرأة تكرّم السيّدتين الأكبر سنّا من بين الناجحات في الدورة الرئيسية من مناظرة الباكالوريا

كرّمت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، اليوم، السيّدتين الأكبر سنّا من بين الناجحات في الدورة الرئيسية من مناظرة الباكالوريا لسنة 2023، عادت الأولى إلى مقاعد الدراسة بعد 33 سنة والثانية بعد 23 سنة

والسيّدتين هما دنيا زرّوق وهدى محمد، وهما التونسيّتين الأكبر سنّا من بين الناجحات في الدورة الرئيسيّة من مناظرة الباكالوريا لسنة 2023.

وأكّدت الوزيرة أنّها حرصت على استقبال المتوجّتين وتكريمهنّ لأنّ قصص نجاحهنّ ملهمة لغيرهنّ من الفتيات والنساء التونسيّات، وتبرز أنّ فرص ارتقاء المرأة التونسيّة في مسارات العلم والمعرفة لا يحدّها السنّ ولا يعوقها التقدّم في العمر أو الفشل في النجاح منذ المحاولة الأولى.

وتحادثت آمال بلحاج موسى مع المكرّمتين عن اختياراتهما بالنسبة للتوجيه الجامعي وطموحهما في استكمال الدراسة في بقية مراحل التعليم العالي، مكبرة قوّة إرادتهما وتعلّقهما بقيم المثابرة والنجاح والتميّز.

وتجدر الإشارة إلى أنّ السيّدة دنيا زروق، وهي متزوّجة وأمّ لأربعة أبناء 3 منهم من خريجي التعليم العالي، هي سيّدة تونسيّة أصيلة ولاية أريانة، وفّقت في اجتياز مناظرة الباكالوريا بنجاح منذ المحاولة الأولى عن سنّ 53 سنة في شعبة الآداب بعد انقطاع عن الدراسة لمدة 32 سنة.

أمّا السيّدة هدى محمد، وهي أصيلة ولاية سوسة، فيبلغ عمرها 43 سنة وانقطعت عن التعليم خلال المرحلة الثانوية قبل أن تعود منذ 4 سنوات إلى مقاعد الدراسة وتجتاز هذه السنة ولأول مرة الدورة الرئيسية للباكالوريا بنجاح في شعبة الآداب.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.