قال الدكتور في علوم التربية مصدق الجليدي إن إختباراللغة العربية في مناظرة الإلتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية "اختبار غير موفق وغير ذي مصداقية اختبارية"
وعلل الجليدي في تدوينة نشرها على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك إفتقار هذا الإختبار بعديد الأسباب منها:
أن هذا الإختبار غير ملائم للمستوى المعرفي للتلاميذ. وهو أسضا اختبار غير دال بالنسبة لهم لأنه يقع خارج مجال اهتمام هذه الفئة العُمُرية وفق قوله.
وأضاف المصدق الجليدي أن الاختبار مشكوك في مصداقيته التربوية والأخلاقية، لكونه قد يحدّ من حماس المتعلمين لمواصلة الدراسة وقد يتسبب لهم في تعقيدات نفسانية تنفّرهم منها وقد يقضي على روح الأمل والطموح والحلم المشروع بمستقبل زاهر لديهم، وفق ميولاتهم ورغباتهم. وفي هذا الاختبار شبهة تسييس (تمرير سياسات) ومصادرة على المستقبل.
وتساءل الدكتور في علوم التربية أنه من الناحية الواقعيةكيف يُطلب من تلميذ السنة السادسة ابتدائي أن يقنع أخا له متخرجا من الجامعة وكيف يُنتظر من ذلك الشاب الجامعي أن يقبل ب"دبارة طفل صغير"؟!!
وواكد الجليدي أنه بالنتيجة هذا اختبار فاشل وقد يكون مسببا للفشل العاجل والآجل وفق نص تدوينته.