ينتظر أن يؤدي وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، ونظيرته الألمانية، نانسي فيسر، زيارة إلى تونس الأحد والاثنين، لعقد لقاءات مع المسؤولين التونسيين، بشأن الهجرة غير النظامية.. وتشمل هذه اللقاءات، الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ووزير داخليته، كمال الفقيه.
وقالت وكالة “فرانس بريس” الفرنسية، نقلا عن مصدر من المحيطين بالوزير الفرنسي، إن وزيري داخلية البلدين، “سيصلان إلى العاصمة التونسية بعد ظهر الأحد، ويغادرانها بعد ظهر اليوم التالي”.
وأبرزت المصدر، أنّ الزيارة تهدف إلى “تعزيز التعاون بين فرنسا وألمانيا وتونس فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي”(!!!!)، دون أن توضح الوكالة دلالة الحديث بخصوص الاتحاد الأوروبي.
ويرى مراقبون، أنّ فرنسا وإيطاليا، غير راضيتين بشأن الاتفاق الأوروبي التونسي، وسيحرصان على تعديل بعض جوانب الاتفاق، عن طريق التفاوض، وربما إغراء الجانب التونسي، بمساعدات جديدة.
وأصدرت تونس والمفوضية الأوروبية، بيانا مشتركا نهاية الأسبوع الماضي، في أعقاب زيارة لوفد أوروبي، تضمن مكافحة الجانبين للهجرة غير النظامية، وفقا لاتفاقية “دبلن” المعدّلة، التي تنص على ترحيل المهاجرين الأفارقة المتجهين إلى أوروبا، باتجاه بلدان الميناء، أي إلى تونس، وليس إلى البلد الأصلي للمهاجرين، بما سيجعل تونس أمام وضع حارس الحدود الجنوبية لأوروبا، من جهة، وفضاء التوطين للمهاجرين واللاجئين، الأمر الذي رفضه الرئيس الأسبق، الباجي قايد السبسي..
وكالات
