وشى به صديقه وعينه بن علي وزيرا : قضية مقتل المهندس مروان بن زينب بدهاليز الداخلية امام القضاء

وداد عابد_

نظرت هيئة الدائرة الجنائية المتخصصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس ،اليوم الإثنين 12 جوان 2023, في قضية قتل المهندس مروان بن زينب سنة 1989 و التي شملت الأبحاث فيها كل من وزير سابق للداخلية واطارات أمنية وزين العابدين بن علي الذي حفظت في حقه التهمة بموجب الوفاة.
وقد قررت المحكمة تأجيل المحاكمة لجلسة 6 نوفمبر 2023. 
وكانت عائلة بن زينب افادت خلال سماعهم من قبل القضاء ان أعوان الشرطة "اختطفوا" ابنها عندما كان يقود سيارة في العاصمة و"عذبوه حتى الموت" في دهاليز الداخلية ثم ألقوا بجثته قرب سكة قطار في مدينة الزهراء للإيهام بمقتله في حادث سير. 
واتهمت العائلة الرئيس الراحل بن علي بالضلوع في قتل ابنهم تحت التعذيب ثم القاء جثته بسكة القطار بعد أن تمكن بن زينب من اختراق النظام المعلوماتي الخاص ببن علي، واكتشف حسبما يروج أن الرئيس الراحل كان على علاقة بجهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد" وهناك معلومات أخرى تروّج بأن مروان بن زينب لم يكن متعمدا اختراق النظام المعلوماتي لبن علي بل كان ذلك عن طريق الصّدفة فتم اختطافه لما كان على متن سيارة بالعاصمة واقتيد الى مكان مجهول وتم تعذيبه ثم القيت جثته بسكة القطار بجهة الزهراء.

وكان البشير التركي، المشرف السابق على إدارة الاتصالات بوزارتي الدفاع والداخلية صرّح في برنامج وثائقي تحت عنوان "سقوط دولة الفساد" أن "مروان بن زينب كان شاب عبقري في الإعلامية وبأنه اخترق مرة وعن طريق الصّدفة كمبيوتر بن علي الشخصي في قصر قرطاج فاكتشف قائمة جواسيس الموساد في تونس والمتعاملين مع الرئيس الراحل "رأسا" وقد أعلم بذلك بن زينب صديق له فسرّب الصّديق الخبر إلى بن علي الذي دبّر عملية اغتيال المهندس مروان بن زينب ثم عين صديقه الذي اوشى به وزيرا.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.