عددهم 38: النواب غير المنتمين إلى كتل يساندون مسار 25 جويلية

أفاد النائب بمجلس نواب الشعب، رياض جعيدان بأن الخط السياسي "لمجموعة النواب غير المنتمين إلى كتل" (38 نائبا) التي ينتمي إليها، يساند مسار 25 جويلية، كما أن هذه المجموعة ستكون ممثلة بثلاثة مقاعد في مكتب المجلس بالتمثيل النسبي، وفق ما نص عليه الفصل 31 من النظام الداخلي للبرلمان.

وأضاف النائب جعيدان (دائرة فرنسا 3) في تصريح اليوم الجمعة لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن هذه المجموعة ستكون أيضا ممثلة باللجان (13 لجنة قارة) بالتمثيل النسبي وفق الفصل 52 من النظام الداخلي الذي ينص على ان "تنتخب الكتل ممثليها في اللجان حسب حصة كل منها في كل لجنة بأغلبية أعضائها وينسحب نفس الاجراء على غير المنتمين للكتل".

وأوضح جعيدان أن "مجموعة غير المنتمين الى كتل" ستختار ممثليها بمكتب المجلس وباللجان بالتوافق، و‘ن تعذر ذلك بالانتخاب، مضيفا أن هذه المجموعة نسقت يوم امس الخميس تصويتها في انتخابات اعضاء اللجنة القارة لإحصاء الأصوات ومراقبة عمليات التصويت بالجلسة العامة، كما ان الاتجاه داخل هذه المجموعة هو اختيار منسق لها حتى يتيسر التواصل مع رؤساء الكتل وكافة الاطراف.

وأشار إلى أن هذه المجموعة عقدت قبل ذلك اجتماعا حددت فيه توجهاتها وخطها السياسي الذي "يساند مسار 25 جويلية مع رغبة في الابتعاد عن المشاهد السلبية للتكتلات الحزبية بالبرلمان التي سادت في الماضي والعمل على اصلاح هذا المشهد".

وأضاف النائب في هذا الصدد أن مجموعة غير المنتمين الى كتل تحترم خيارات النواب المنتمين الى كتل تابعة لاحزاب او تكتلات حزبية، مؤكدا أن مجموعته عازمة على "التنسيق والعمل اليد في اليد مع جميع الكتل البرلمانية حتى يكون العمل البرلماني ذي فاعلية".

يشار إلى أنه تم يوم أمس الخميس الاعلان في جلسة عامة للبرلمان عن تكوين (6) كتل برلمانية، وهي كتلة صوت الجمهورية (25 نائبا ) والكتلة "الوطنية المستقلة" (21 نائبا)، وكتلة "الأمانة والعمل" (20 نائبا) و"كتلة الأحرار" (19 نائبا) ، وكتلة "لينتصر الشعب" (15 نائبا) وكتلة "الخط الوطني السيادي" (15 نائبا) فيما بقى 38 نائبا غير منتمين إلى أيّة كتلة.

وات
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.