ديوان الأسرة والعمران البشري بولاية بن عروس يشكو عديد النقائص

يحتفل الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بخمسينيّة تأسيسه، ولئن يعدّ الديوان وخدماته مكسبا للمرأة ولصحّتها وحياتها الجنسيّة إلا أنه لا يزال يعاني عديد الهنات.

ويشهد  ديوان الأسرة والعمران البشري بولاية بن عروس، عدة نقائص تحول دون أدائه لمهامه، وتمتيع النساء بالخدمات الصحية.

ويوم الثلاثاء 09 ماي 2023، جوبهت النساء اللاتي توجهن إلى الديوان ببن عروس للمعانية او التشخيص بالرفض، وتم دعوتهن الى الاتجاه الى ديوان الوطني للأسرة والعمران البشري  بباردو أو المروج بسبب غياب "القابلة".

 وبينت إحدى العاملات بالمركز لحقائق أون لاين ، أنّ المركز يعاني نقصا في الأطباء، إضافة إلى غياب قابلة لمساعدة النساء في مختلف المشاكل الصحية التي يتغرضن لها.

وأضافت المتحدثة:  كانت توجد قابلة متطوعة واليوم المركز دون قابلة ويتم توجيه النساء إلى مراكز اخرى وأحيانا يتعذر عليهن التنقل لأسباب اقتصادية أو اجتماعية.

ويستفيد من خدمات الديوان نساء العازبات التي تتمتعن بالإنهاء الطوعي للحمل، الشابات القاصرات ضحايا الاغتصاب أو زنا المحارم، والنساء المتزوجات ضحايا العنف الجنسي والجسدي أو النفسي والمرأة بصفة عامة.

يذكر أنه تم إحداث الديوان الوطني للاسرة والعمران البشري  ببمقتضى القانون عدد 07 لسنة 4891 املؤرخ في 6 أوت 4891، ويعد مكسبا للمراة التونسية وصحتها الجنسية او الانجابية رغم انه يشكو عديد الهنات في بعض الاحيان.

ويواجه الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري  نقصا في إلاطارات الطبية وشبه الطبية مما أثر سلبا على استمرارية بعض الخدمات ونسقها على غرار إلاجهاض الجراحي الذي توقف في عدد من الماركز في ولايات الجمهورية.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.