محامي الغنوشي: “ملف المسامرة” بُني على وسيلة إثبات متلاعب بها

قال الأستاذ مختار الجماعي، محامي رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إن بطاقة الايداع بالسجن الصادرة فجر اليوم الخميس، لم تكن منتظرة لعدم تحقق شروطها، مضيفا أنه "لولا التحشيد الذي مارسه اعلام الانقلاب وبنائه سردية تقوم على قطعية الايقاف لما خامرنا الشك في السراح".

ودوّن الجماعي على صفحته بالفيسبوك: أن "ملف المسامرة بُني على خطاب شفوي يطرح موقفا سياسيا لا يرقى إلى مستوى التجريم، وأنه تتبع مؤسّس على وسيلة اثبات متلاعب بها"، وفق تعبيره.

وعن جلسة المحاكمة، قال مختار الجماعي: "اعتمد القضاء في مرحلة اولى نقلا مشوّها خطٌه بوليس البداية، طالبنا بتسجيل سمعي، احضر التحقيق قرصا مضغوطا ذا دقيقة ونيف، تسجيل مقتطع ومركب بما يشوه النص، طالبنا بالنص الخام وحاججنا التحقيق والنيابة بما بين الدليل والحقيقة من مسافة)، كما خلا البحث من كل ضمانة قانونية..، بالإضافة إلى حالة الانهاك التي عليها شيخ ال82 سنة الذي قضى 36 ساعة دون نوم ولا غذاء ولا أدوية.

وأضاف الجماعي: "هذا وغيره مما يمنعنا التحفظ من ذكره جعلت السراح في توقعنا اقرب من الايقاف، لذا كان قرار التحقيق غير متوقع لان ملف القضية بما فيه من أدلة وما شابته من خروقات من الضعف حتى لا يمكن أن تتأسس عليه بطاقة ايداع".

وفجر اليوم أصدر حاكم التحقيق بالمكتب 33 بالمحكمة الابتدائية بتونس، بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وفق تأكيد عضو لجنة الدفاع المحامية ايناس الحراث.

ووجهت للغنوشي تهمة تتعلق بالاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بالسلاح واثارة الهرج والقتل والسلب.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.