أفاد المحامي سمير ديلو، بأن عدد الايقافات على خلفية القضية المُثارة ضدّ رئيس حركة النهضة، بلغ7 موقوفين، وهم راشد الغنوشي، ومحمد القوماني (قيادي في حركة النهضة)، وبلقاسم حسن (قيادي في النهضة)، وأحمد المشرقي (مدير مكتب رئيس حركة النهضة)، ومحمد شنيبة (مسؤول العمل الطلابي السابق بحركة النهضة) ويوسف النوري (قيادي بالحركة) وأحد الشباب يدعى عبد الله، يعمل بمنزل الغنوشي، أوقف عندما كان بصدد استعمال هاتفه الجوّال للاتصال بالمحامين.
وأكّد سمير ديلو، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء، 19 أفريل 2023، أن المحامين لم يتمكنوا إلى حدّ الآن من لقاء راشد الغنوشي وحضور التحقيقات معه، أنه تم اشتراط حضور محام واحد فقط وهو ما رفضته لجنة الدفاع.
وبيّن ديلو أن راشد الغنوشي متمسك بعدم استنطاقه إلى حين حضور المحامين.
وكانت هيئة الدّفاع قد أعلنت في بلاغ سابق أنّها "رفضت كلّ الشّروط المخالفة للقانون والماسّة من القواعد الإجرائيّة المعمول بها، وأنّها قد قامت بمعاينة المنع عن طريق عدل منفّذ وأنّ المحتفظ بهم قد رفضوا الجواب في غياب هيئة دفاعهم".
ووجّهت للموقوفين تهما تتعلق بالاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بالسلاح واثارة الهرج والقتل والسلب، وفق تصريحات اعلامية للناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية لوات إن الغنوشي سيبقى على ذمة الابحاث في قضية تتعلق بتصريحات تحريضية كان أدلى بها إلى حين أخذ الاجراءات في خصوصه.
وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قال في كلمة ألقاها خلال "مسامرة سّياسيّة" لجبهة الخلاص بتاريخ 16 أفريل 2023، إن "تونس دون نهضة دون اسلام سياسي دون يسار دون اي مكون من المكونات هي مشروع حرب اهلية هذا اجرام في الحقيقة.. ولذالك الذين استقبلوا هذا الانقلاب باحتفال لا يمكن ان يكونوا ديمقراطيين بل هم استئصاليين بل هم ارهابيين بل هم دعاة لحرب أهلية..".
