محمد عبو: ما قاله الغنوشي لا يمكن أن ينطبق عليه أي نص قانوني

اعتبر الناشط السياسي والوزير الأسبق محمد عبو، أن تفتيش مقرات الأحزاب المشتبه فيها وغلقها لبعض الوقت، بعد 20 شهرا على 25 جويلية، هو "للاثارة وتحريك الغوغاء وتحويل الأنظار عن الفشل الذي يتبع الفشل وعن حبل الشعبوية القصير!".

وتساءل محمد عبو "ألم يكن قيس سعيد يعرف ليلة 25 جويلية وهو يستند للفصل 80 من الدستور، أنه بإمكانه تفتيش مقرات الأحزاب المشتبه فيها وغلقها لبضعة أيام وأن المباغتة يمكن أن تكشف حقائق مهمة عن تجاوزات المرحلة السابقة.. فلماذا لم يقم بهذا الاجراء وقتها؟ وماذا قد يجد بعد 20 شهرا..". 

كما تساءل عبو، في تدوينة على صفحته بالفيسبوك، عن أركان الجريمة ومدى توفرها في قرار ايقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، مضيفا أن ما قاله لا يمكن أن ينطبق عليه أي نص قانوني، وهو حر فيه ويرد عليه.

وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قال في تصريح في سهرة لجبهة الخلاص، إن تفكير الاقصائيين حتى تكون تونس بلا اسلاميين ويسار و"دساترة" هو مشروع حرب أهلية".

ووصف الايقافات، بـ"الاعتقالات السياسية الإجرامية"مشيرا إلى أنه لا يمكن القبول بها لأي كان، وأن القضاء ليس مستقلا حتى تُحترم أحكامه، وفق تعبيره.

واعتبر محمد عبو أن الفصل 80 ليس انقلابا، وكان إجراء مؤقتا وضروريّا لوضع حدّ للعبث بالدولة وأن انحراف قيس سعيد لاحقا هو الانقلاب، وحتى من دعمه فهو حر ما لم يوجد قانون يعاقب على الدعم السياسي.

وألمح عبو أن الحل هو "نهاية حكم قيس ثم محاكمات عادلة لكل من أجرم  وعبث بالبلاد في أي فترة كانت وانتخابات رئاسية وتشريعية دون تمويل فاسد، والعمل ثم العمل لبناء ما وقع هدمه في مختلف العهود…".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.