أعربت الصين والبرازيل عن تأييدهما لمسألة مناقشة توسيع نطاق عضوية تجمع “بريكس”.
ووصل الرئيس البرازيلى إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الصين يوم الأربعاء.
وجاء في البيان المشترك الصادر عن مباحثات لولا دا سيلفا مع نظيره الصينى شي جين بينج فى بكين اليوم الجمعة، والمنشور على موقع وزارة الخارجية البرازيلية على الانترنت: “دعمت (البرازيل والصين) تشجيع النقاش النشط بين أعضاء “بريكس” الذى يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وأكد الجانبان على الحاجة إلى توضيح المبادئ الاسترشادية والأعراف والمعايير والإجراءات الخاصة بعملية توسيع تجمع بريكس، على أساس قاعدة التشاور الواسع والإجماع.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج ون بين، يوم الإثنين الماضي أن بلاده ستتمسك بروح الانفتاح والشمولية في دول “بريكس”، وستعزز التعاون مع الدول النامية.
وقال وان إن الصين ستواصل الصين الحفاظ على روح الانفتاح والشمولية والتعاون القائم على المنفعة المتبادلة لبريكس، والعمل مع شركاء بريكس لتعزيز التعاون مع الأسواق الناشئة والدول النامية الأخرى، والمساهمة بشكل مشترك في توسيع عضوية “بريكس” من خلال مناقشات شاملة وتوافق في الآراء”.
ويضم تجمع بريكس كلا من روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل، ويرغب عدد من الدول من بينهاالأرجنتين وإيران وإندونيسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر الانضمام لتجمع بريكس.
تجدر الإشارة إلى أن جنوب إفريقيا ترأس حاليا تجمع بريكس حتى نهاية العام.
