قال الأمين العام المساعد لإتحاد الشغل سامي الطاهري إن مبادرة الإنقاذ الوطني مازالت لم تر النور بعد ورغم ذلك فإنها لقيت جدلا واسعا في البلاد وتم رفضها من قبل المؤسسات العليا للدولة قبل الإطلاع عليها مشيرا إلى أن المبادرة حاليا هي في مرحلة الصياغة التأليفية لتقارير اللجان الثلاث
وبشأن تصريحات رئيس الجمهورية أكد الطاهري أنها تأتي تعبيرا عن رفضه مبادرة الحوار وقد توقع إتحاد الشغل هذا الموقف الرافض وحاليا يعكف أصحاب المبادرة على دراسة كيفية التفاعل مع رفض الرئيس.
وأضاف الطاهري ،في تصريح لجريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الجمعة،أن اللجنة العليا التي تضم كل من إتحاد الشغل وعمادة المحامين ورابطة حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية تدرس كيفية التفاعل مع موقف الرئيس.
وردا على تصريحات رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة كون مبادرة الحوار جاءت من طرف واحد و بالتالي هي منقوصة قال الطاهري إن رئيس البرلمان يرغب في أن تكون منظمة الأعراف موجودة ولكنها رفضت المشاركة ولا ترغب في تقديم مبادرات مشيرا إلى أن إعداد المبادرة تم في إطار دائرة ضيقة في مرحلة أولى ثم ستتوجه إلى بقية المنظمات في مرحلة ثانية والباب مفتوح لمن تقبل المشاركة مشددا على أن الإتحاد سبق وأن أكد في عدة مناسبات أن الإنطلاق سيكون بأربعة أطراف في إنتظار أن تتوسع لاحقاوفق جريدة المغرب.