أكدت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي “مستعد وراغب في دعم الوحدة والجهود في تونس عندما يتعلق الأمر بالتغييرات الهيكلية”.
وبخصوص سلسة الإيقافات الأخيرة في تونس قالت مصرالي إن الاتحاد الأوروبي يتابع التطورات في تونس “عن كثب وبقلق شديد”.
وأضافت المصرالي ،في الإحاطة الصحفية اليومية للمفوضية الأوروبية،أن تونس “تمر بأوقات صعبة”، معربة عن أملها في أن “تجد السلطات التونسية الإجابات الصحيحة للتحديات العديدة” بمشاركة “جميع أصحاب المصلحة الاجتماعيين والسياسيين” وف وكالة الأناضول.
ومن المنتظر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الوضع في تونس، في اجتماعهم المرتقب في 20 مارس المقبل.
يذكر انه تم الشروع في تنفيذ سلسة من الإيقافات لعدد من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال منذ 11 فيفري 2023 شملت في مرحلة أولى 9 أشخاص أبرزهم الناشط السياسي خيام التركي وكمال اللطيف بتهمة التآمر على أمن الدولة.
ليتم بعد ذلك في علاقة بنفس القضية إيقاف كل من القاضي المعزول وكيل الجمهورية السابق للمحكمة الابتدائية بتونس البشير العكرمي و الرئيس الأول الأسبق لمحكمة التعقيب الطيب راشد والقيادي السابق في حركة "النهضة" والناشط السياسي عبد الحميد الجلاصي والقيادي في حركة النهضة ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري والقيادي بالحزب الجمهوري عصام الشابي وعضو جبهة الخلاص شيماء عيسى والقيادي في جبهة الخلاص جوهر من مبارك وعدد أخر من المشبه في تورطهم في ملف التآمر على أمن الدولة .
