عدد القتلى في الزلزال يتجاوز 20 ألفا.. والمساعدات تصل إلى شمال سوريا للمرة الأولى

بعد أربعة أيام مرت على الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا وخلف أكثر من 20 ألف قتيل بدأت تصل المساعدات العاجلة إلى شمال غرب سوريا.

وفي الوقت الذي يقول فيه محللون إنّ الرئيس السوري بشار الأسد يسعى لتحقيق مكاسب سياسية من كارثة الزلزال أكدت فرنسا أن النهج السياسي الذي تتبعه تجاه حكومة سوريا لن يتغير وأن المساعدات المقدمة بعد الزلزال المدمر ستكون عبر المنظمات غير الحكومية وآلية الأمم المتحدة، فيما أعلنت كل من الولايات المتحدة والبنك الدولي تقديم مساعدات مالية ضخمة.
 ودخلت امس الخميس أول قافلة مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة دمشق في شمال سوريا في اليوم الرابع من عمليات الإنقاذ في تركيا وسوريا حيث خلف الزلزال أكثر من 20 ألف قتيل.

وشاهد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية عند المعبر قافلة من 6 شاحنات فقط تعبر إلى سوريا، وتضم بشكل أساسي مستلزمات خيم وأدوات تنظيف.

وبحسب المسؤول في المعبر الحدودي مازن علوش، كانت هذه المساعدات مخصصة قبل الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وتلته أكثر من 100 هزة ارتدادية.

وأضاف "ستتبعها بإذن الله كما وُعدنا قوافل أكبر لمساعدة شعبنا المنكوب".

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، أن القافلة تتضمن أغطية، ومراتب، وحاجات مأوى أخرى، ومواد إغاثة أساسية بينها مصابيح تعمل على الطاقة الشمسية. وتغطي تلك المساعدات، وفق المنظمة، خمسة آلاف شخص.

والأربعاء، حذر مسؤول في الأمم المتحدة من أن مخزون المنظمة في شمال غرب سوريا بالكاد يمكن أن يطعم 100 ألف شخص لمدة أسبوع.

وأودى الزلزال بما لا يقل عن 20451 شخصا، بحسب آخر التقارير الرسمية، بينهم 17134 في تركيا و3317 في سوريا.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد الذين تضرروا بالزلزال قد يبلغ 23 مليون شخص، بما في ذلك في سوريا، بينهم نحو خمسة ملايين في وضع هش.

وعبّرت منظمات إنسانية عن قلقها من انتشار وباء الكوليرا الذي ظهر مجددا في سوريا.

في قرية تلول في شمال غرب سوريا، اضطر السكان إلى الفرار بعد انهيار سد ترابي بسبب الزلزال.

 فرانس 24

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.