أعلن مجمع التنسيقيات الجهوية لعمّال الحضائر، عن انتهاء ما اسماها بـ"الهدنة الاجتماعية" مع الحكومة، والعودة إلى التحركات الاحتجاجية.
وينفذ المجمع غدا الخميس 09 فيفري 2023، تحركا وطنيّا في ساحة الحكومة بالقصبة، معبرا عن الاستعداد لكل الاشكال النضالية من أجل الدفاع عن حقوقهم المنتهكة منذ 12 سنة، وفق بيان صادر عنه.
وأعلن المجمع أنه في حال لم تبدأ إجراءات انتداب الدفعة الثانية فإنه سيتجه نحو التصعيد والذي سيكون مبدئيا في شكل اعتصام في ساحة الحكومة بالقصبة، مؤكدا تمسكه بالاتحاد العام التونسي للشغل المفاوض الشرعي والوحيد لملف عمال الحضائر.
وبين ان العودة للتحركات الاحتجاجية، تأتي نظرا لسياسة الممطالة والتسويف التي تنتهجها الحكومة في علاقة بتطبيق اتفاق 20 أكتوبر 2020، وعدم التزامها بتفعيل الاوامر الترتيبية وعدم احترام الاجال المنصوص عليها في الاتفاق.
ويطالب عمال الحضائر بـ
– التسريع في انتداب بقية الدفعة الأولى في اجل لا يتجاوز 15 فيفري
– الرفض القاطع لطريقة الانتداب التي تم اعتمادها مع الدفعة الأولى و كيفية توزيع العمال خارج ولاياتهم و في هذه النقطة نطلب التسريع في البت في الاعتراضات التي قدمها أصحاب الدفعة الأولى و مراجعة طريقة طرح الشغورات مع بقية الدفعات
– تشريك الاتحاد العام التونسي للشغل في مرحلة طرح الشغورات وتوزيع العمال
– وضع تواريخ محددة ومضبوطة لانتداب بقية الدفعات
– الرفض القاطع لأي إجراء إداري من شأنه ان يعود بنا إلى نقطة الصفر
– انتداب الدفعتين الثانية والثالثة خلال سنة 2023 كتعويض على التأخير
