طالبت حركة البعث بالتعجيل في فتح ملفات الإرهاب والاغتيالات السياسية، وذلك تزامنا مع قرب ذكرى اغتيال شكري بلعيد (06 فيفري 2013).
وقال القيادي في الحركة صهيب المزريقي في تصريح لحقائق أون لاين، إن حركة البعث تعتبر أن كشف حقيقة الاغتيالات هو جزء من مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة الدولية.
واعتبر المزريقي أن اغتيال شكري بلعيد كان خادما لمشاريع دولية رجعية في تونس، داعيا إلى تبيان الحقيقة للشعب التونسي والرأي العام العربي والدولي.
وذكّر بخطابات التحريض والتكفير والشيطنة التي كانت توجه لشكري بلعيد وتتوعده، قائلا: "كشف الحقيقة يمرّ حتما عبر قضاء ناجز ونافذ وعادل يتساوى أمامه الجميع بعيدا عن التجاذبات السياسية والتوظيف الحزبي كما كانت تمارسه بعض الجهات السياسية لترهيب وتركيع معارضيها".