الطيب اليوسفي: تونس كانت ستعيش كابوسا سنة 2011

قال مدير ديوان محمد الغنوشي الوزير الأول السابق، محمد الطيب اليوسفي، اليوم الأحد، إنّ تونس كانت ستعيش كابوسا سنة 2011.

وذكر في تصريحات لإذاعة موزاييك أن الوزير الأول في عهد بن علي، محمد الغنوشي الذي تولّى منصب رئيس الحكومة عام 2011، أخطأ في تعيين وزير الداخليّة، لكن تُحسب له أنّه تحلّى بالشجاعة في ظرف صعب، وتحمّل المسؤولية كاملة للحفاظ على الدولة، وضمان استمراريتها.

وأضاف "لم يقبل محمد الغنوشي الالتحاق بقصر قرطاج في 2011، كنّا سنعيش كابوسا لا يمكن تخيّله.. في تلك الفترة أصدر تعليمات بعدم إطلاق الرصاص حتّى في حال تعرّضه للخطر".

وكان محمد الطيب اليوسفي قد شغل خطة مدير ديوان لكل من الوزير الأول محمد الغنوشي والباجي قائد السبسي وكذلك مديرا لديوان لرئيس الحكومة الأسبق الحبيب الصيد.

وفي سياق حديثه عن تطورات المشهد السياسي بعد الثورة، اعتبر اليوسفي أن الطبقة السياسيّة في تونس تعيسة، كما أنّ الأحزاب رذّلت الحياة السياسيّة وكرّهت التونسيين فيها.

وشدّد اليوسفي على أنّه ليس كلّ من يعتلي سلطة الحكم هو رجل دولة، قائلا: "رجل الدولة يظهر في الفترات الصعبة.. رجل الدولة بالفعل لا بالقول". 

وشدد على أنه كان من الضروري أن يكون تاريخ 25 جويليّة 2021 لحظة فارقة لتصحيح المسار لا الذهاب نحو الانحدار.

كما تحدّث عن رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد، قائلا إنّه يُحسب له أنّه "رفض الخضوع للمساومات للبقاء في السلطة، لكنّه أخطأ في اختيار وزير الداخلية آنذاك وهو ناجم الغرسلي"، وفق قوله.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.