عبر حزب آفاق تونس عن "استغرابه من غياب الوضوح والشفافية في المفاوضات الجارية بين الحكومة وصندوق النقد الدولي"،مطالبا بشرح أسباب تعثّر مسار المفاوضات مع الصندوق وتأجيل النظر والمصادقة على برنامج التمويل لفائدة تونس احتراما لحق المواطنين في النفاذ إلى المعلومة.
وحذّر آفاق تونس في بيان صادر عن هيئته التنفيذية، اليوم الجمعة 16 ديسمبر 2022، من التأثيرات السلبية المتوقعة لهذا التأجيل على توازنات المالية العمومية وتغطية العجز الحاصل في الميزانية، داعيا رئيس الجمهورية قيس سعيّد وحكومته إلى الالتزام بالمصداقية والشفافية في إدارة هذا الملف.
كما عبر عن "استنكاره الشديد لأداء وممارسات هيئة الإنتخابات التي فقدت استقلاليتها وتحوّلت إلى مجرّد أداة لتنفيذ مشروع قيس سعيد وتكريس منظومته الرئاسوية"، وفقا لنص البيان، مُدينا "لجوءها إلى إجراءات زجرية لقمع حرية الرأي والتعبير".
وجدّد الحزب دعوته لمقاطعة الإنتخابات التشريعية، معتبرا أنها قائمة على الإقصاء والتأسيس لبرلمان صوري وشكلي فاقد لكل الصلاحيات وقائم على إثارة النعرات العروشيّة والجهوية وهو ما سيساهم في تفكيك الدولة وتهديد وحدة مؤسساتها، على حد تعبيره.
كما حذّر من إستعمال المرسوم 54 في القمع السياسي للمعارضين والصحفيين، وفي التضييق على حرية الرأي والتعبير والإرتداد على مكاسب الإنتقال الديمقراطي.
