أفادت وزارة النقل واللوجستيك أنه تم وضع برامج استثنائية برا وبحرا وجوا لتأمين تنقل المسافرين وعمليات العبور، بمناسبة العطلة المدرسية والجامعية الشتوية لسنة 2022 والعطل الموسمية الشتوية بما في ذلك عطلة راس السنة الادارية الجديدة 2023.
وأوضحت وزارة النقل، في بلاغ لها اليوم السبت، أن البرنامج الاستثنائي يشمل الشركات الوطنية والجهوية للنقل البري تحت الإشراف والنقل العمومي غير المنتظم للأشخاص.
ورخّصت الوزارة، لكل الشركات الجهوية للنقل والشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، استغلال سفرات إضافية على شبكات خطوطها خلال أيام 15 و16 و17 و31 ديسمبر 2022 ويومي 1 و2 جانفي 2023
ومكنت الشركات الجهوية للنقل والشركة الوطنية للنقل بين المدن، ايضا، من تراخيص استثنائية للقيام بسفرات خارج خطوطها انطلاقا من محطات نقل المسافرين خلال أيام 15 و16 و17 ديسمبر 2022.
كما كلّفت فرقا من مراقبي الوزارة بمتابعة سير هذا البرنامج على مستوى محطات النقل البري بكامل تراب الجمهورية.
ورجّحت الوزارة ارتفاع حركة العبور، عبر مختلف المعابر البرية التونسية، لتتراوح بين 30 و150 بالمائة حسب كل معبر مقارنة بالحركة الاعتيادية.
الاجراءات المتخذة على مستوى النقل البحري
شرع ميناء حلق الوادي، من جهة أخرى، في عقد جلسات عمل ضمن اللجنة المينائية للاتفاق حول جملة من الإجراءات الكفيلة بضمان أحسن الظروف لعبور المسافرين للميناء من 15 ديسمبر 2022 إلى 15 جانفي 2023، وهي الفترة المتزامنة مع عطلة نهاية السنة، بالنسبة التونسيين المقيمين بالخارج.
وتتوقع الوزارة، في هذا الصدد، ارتفاع حركة العبور بأكثر من 10 بالمائة على مستوى المسافرين مقارنة ببقية الموسم.
وبرمجت الشركة التونسية للملاحة نحو 32 سفرة بحرية لعودة الجالية التونسية، بين 13 ديسمبر 2022 و15 جانفي 2023، على متن السفينتين "تانيت" و"قرطاج" باتجاه مرسيليا وجنوة، بمعدل سفرتين أسبوعيا بطاقة استيعاب جملية قدرها 80576 مسافرا و25120 سيارة. علما ان عدد المسافرين ارتفع بنسبة 15 بالمائة.
وتم تسجيل حجوزات لـ9 مجموعات سياحية من جنسيات أوروبية تشمل حوالي 620 مسافرا و287 مسافرا و51 دراجة. كما ارتأت الناقلة الوطنية البحرية اعتماد تعريفة تفاضلية منخفضة بنسبة 40 بالمائة عن التعريفة العادية.
الإجراءات على مستوى النقل الجوي
واستعدّ ديوان الطيران المدني والمطارات، من جانبه، لتأمين الحركة الجوية من وإلى تونس، إذ برمجت الخطوط التونسية 1482 رحلة، خلال شهر ديسمبر 2022، مقارنة بـ1124 رحلة، خلال نفس الفترة من سنة 2021، أي بزيادة 358 رحلة وبنسبة ارتفاع تقدّر بنسبة 32 بالمائة.
كما سجّلت المقاعد المعروضة حسب البرنامج التجاري لشهر ديسمبر 2022، ارتفاعا بنسبة 28 بالمائة، اي من 184582 خلال شهر ديسمبر 2021 إلى 235500 مقعدا، في ديسمبر 2022.
وذكرت وزارة النقل بان متابعة تنفيذ هذا البرنامج الاستثنائي، يتم بالتنسيق مع مؤسساتها تحت الاشراف ومختلف الأطراف المتدخلة على الطرقات وبمختلف المعابر الحدودية الراجعة لها بالنظر من مطارات وموانئ ومعابر حدودية برية. وأكدت ضرورة التزام الجميع بإحكام تطبيق كافة الإجراءات لتوفير افضل ظروف التنقل.
المصدر: وات