تشهد ولاية صفاقس صباح اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2022، هدوءا، وذلك إثر احتجاجات كبيرة شهدتها الولاية قرب الميناء امس، مع استمرار عمليات اطفاء جيوب النيران.
وتمكّنت وحدات الحماية المدنيّة، من إخماد ألسنة الحريق، وتواصلُ القضاء على جيوب النيران التي لا تزال تتسبب في انتشار للدخان والروائح الكريهة بالمنطقة.
وكانت الجهة شهدت أمس مسرتين حاشدتبين نظمها الاتحاد الجهوي للشغل ومنظمات المجتمع المدني بسبب ازمة النفايات وما نتج عنها من حرق الفضلات المتراكمة في المصب.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس حمل السلطات المركزية الجهوية مسؤولية ما يحدث من جريمة في حق أهالي صفاقس بعد حرق النفايات بطريقة عشوائية.
من جهتها اعتبرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أن ما يجري في صفاقس خاصة الحرائق التي نشبت في مصب نفايات طريق الميناء كارثة، خاصة انه تم تسجيل حالات اختناق لدى المواطنين والتلاميذ.
في حين يؤكد والي الجهة أنّ الحريق مفتعل وتمّ فتح بحث تحقيقي من أجل تحميل المسؤوليات والكشف عن الحقيقة.
تواصل ا