أعلم القائم بأعمال السفارة الجزائرية في تونس، عز الدين عياش، القيادي بحركة البعث صهيب المزريقي تقدير الجزائر للموقف التونسي الداعي لضرورة إعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.
وأفاد صهيب المزريقي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء، إنه قد تحادث اليوم مع القائم بأعمال السفارة الجزائرية في تونس بشأن القمة العربية التي تحتضنها الجزائر.
وذكر المرزيقي أن المحادثة تمحورت حول ظروف انعقاد القمة العربية من ناحية تزامنها مع ذكرى الثورة الجزائرية ووعد بلفور المشؤوم، منوها إلى أنه أعلم المسؤول الجزائرية أماله في أن تكون هذه الرمزية هي بداية تشكل الوعي العربي و الثورة ضد المحتل الصهيوني.
وتحدث المسؤول الدبلوماسي الجزائري عن حضور نوعي في القمة العربية المنعقدة بالجزائر.
ودعا المزريقي إلى أن يكون للحضور النوعي ثقلا سياسيا لإصدار قرارات ومخرجات نوعية.
وأكد المزريقي الدور المحوري للجزائر في الأمة العربية و التزامها التاريخي بالقضايا العربية و على رأسها فلسطين منذ جبهة الصمود حتى المصالحة الفلسطينة في اكتوبر الماضي، حسب قوله.
وأعرب المزريقي عن أماله في ألا تكون مخرجات القمة العربية الحاليةحبرا على ورق.
وانطلقت بالعاصمة الجزائرية مساء امس الثلاثاء أعمال القمة العربية الـ31، بحضور القادة والزعماء العرب ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وذلك تحت شعار "لمّ الشمل" إثر انقطاع دام 3 سنوات، استمرت خلالها الانقسامات حول ملفات إقليمية عدة.
ويناقش المشاركون من القادة والزعماء العرب وثيقة "إعلان الجزائر" التي توافق بشأنها وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم على مدار 3 أيام.
وتتصدر القضية الفلسطينية أهم بنود الوثيقة وجدول أعمال القمة، كما تتضمن الوثيقة بنودا بالأمن العربي، والأزمات في 6 دول عربية تعاني من غياب الاستقرار.
وتُعقد القمة يومي الأول والثاني من نوفمبر الجاري تحت شعار "لمّ الشمل"، ويشهد التمثيل الرسمي في قمة الجزائر نحو ثلثي القادة العرب، بجانب تمثيل منخفض لـ5 دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سوريا.
