إطار بشركة نقل تونس: سيارات ادارية تتجول دون شهادات فحص فني وتأمين.. وأسطول النقل غير آمن

وصف الإطار بشركة النقل بتونس، سهيّل الورفلي، وضعية الشركة بـ"الكارثية"، في ظل عجز سلطة الاشراف (وزارة النقل) عن إنقاذها.

وقال سهيل الورفلي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 02 نوفمبر 2022، إن هناك من يريد خلق عداوة بين أعوان الشركة والمواطن، بالقول إن الاضراب بسبب الأجور، قائلا: "نحن نعمل حتى نحصل على أجر شهري ونحن مواطنون بالأساس.."، مشيرا إلى أن الأزمة داخل شركة النقل بتونس أكبر من ذلك وتتعلق بالاسطول الذي أصبح يشكل خطرا على الأعوان والمواطنين.

وينفذ اليوم أعوان شركة النقل بتونس اضرابا مفتوحا عن العمل، دعت له جامعة النقل بالاتحاد العام التونسي للشغل، على خلفية مطالب اجتماعية وأخرى مهنية تتعلق أساسا بأسطول النقل.

وشدد الورفلي على أن أسطول الحافلات والميترو مُهترئ، وفاقد لمعايير السلامة، قائلا: "لم يعد هناك وجود لاسطول حتى نتحدث عنه.. تعب وتعبنا معاه".

ولفت إلى أن سلطة الاشراف تقدّم ارقاما خاطئة عن أسطول النقل بتونس، مشيرا إلى أن عربات الميترو الخفيف تجاوزت السن القانونية للاستغلال وهي 10 سنوات وهناك حافلات تجاوزت 30 سنة استغلال.

كما أشار إلى أن السيارات الادارية التابعة للشركة التي يستغلها الأعوان في تدخلاتهم، تتجول دون شهادات فحص فني أو تأمين، وفق قوله.

وشدد على أن الدولة تهدف لافلاس شركة النقل بتونس بهدف خوصصتها..

يذكر أن شركة النقل بتونس يسيّرها "متصرف مفوّض"، ولم يتم إلى غاية اليوم تعيين رئيس مدير عام على رأسها ما فاقم الأزمة داخلها.

أكثر تفاصيل في الفيديو التالي لـجلال الفرجاني:

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.