قال مسؤول بوزارة الخارجية التونسية، اليوم الاثنين، إن السلطات الصربية رحلت 21 تونسيا من بين 26 محتجزين في مطار بلجراد في خطوة للحد من تدفق المهاجرين عبر الحدود نحو دول منطقة شنجن.
وأوضح مدير الدبلوماسية العامة بالوزارة محمد الطرابلسي أن 26 تونسيا قدموا عن طريق شركة خطوط جوية خاصة من تركيا وقد تم ترحيل 21 منهم فيما ما يزال 5 آخرين رهن الاحتجاز في قاعة انتظار بالمطار.
كانت السلطات الصربية أخطرت في وقت سابق الخارجية التونسية بقرارها فرض التأشيرة على المواطنين التونسيين. ويتوقع أن يبدأ العمل بالقرار يوم 22 نوفمبر المقبل.
وأفاد الطرابلسي في تصريح لإذاعة “موزاييك” الخاصة بأن صربيا “قررت وضع 18 مقياسا لقبول دخول التونسيين في هذه الفترة في محاولة لوقف الهجرة غير النظامية”.
ووفق المسؤول التونسي ترتبط الدول باتفاقية عدم فرض التأشيرة منذ سنة .1965 لكن الاتفاقية تتضمن بندا يمكن إحدى الدولتين إيقاف العمل بها شرط إعلام الطرف الآخر.
ونقلت تقارير أوروبية ترحيب دول منطقة شنجن بخطوة بلجراد مع ترجيحات بوجود تنسيق مسبق حول القرار للحد من تدفق المهاجرين عبر طريق البلقان.