عبرت الجامعة العامة للتعليم الاساسي عن رفضها لما أسمته سياسية التهديد والوعيد التي تعتمدها وزارة التربية، وذلك على خلفية بلاغ الوزارة اثر فشل جلسة التفاوض مع الشريك النقابي والذي دعت فيه جميع المدرّسين المعنيّين بتسوية وضعياتهم، إلى الالتحاق الفوري بمقرّات عملهم، ضمانا لسلامة مساراتهم المهنية، وتأمينا لاستئناف النّسق العادي للعمل بالمدارس الابتدائية، وتحقيقا للمصلحة الفضلى للتّلاميذ.
وبيّنت الجامعة في بلاغ لها اليوم الاربعاء 19 اكتوبر 2022، ان ما تعتبره الوزارة حلول قدمتها، تعتبره الجامعة إيغالا في التشغيل الهش.
وأضافت انها لم توافق على مقترحات رئاسة الحكومة لأنها لا ترتقي الى انتظارات منظوريها.
يذكر ان جلسة تفاوضية انعفدت امس بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الأساسي من أجل إيجاد حل لملف المعلمين النواب وإنهاء الاحتجاجات التي يشنونها منذ بداية الموسم الدراسي الحالي.
وذكرت وزارة التربية في بلاغ إعلامي إن "مقترحاتها على جدّيتها، وفي ظل ما تشهده المالية العمومية من صعوبات معلومة لدى الجميع، جوبهت بالرّفض من قبل الطرف الاجتماعي (الجامعة العامة للتعليم الأساسي) الذي تمسّك في المقابل بتسوية مسائل ذات علاقة بلوائح مهنية سابقة تحتاج إلى جلسات عمل مشتركة لتدارس مختلف جوانبها".