تحرير مروى الدريدي-
ألمح رئيس المعهد التونسي للمستشارين الجبائيين، الأسعد الذوادي، إلى وجود "خيانة عظمى" ترتكبها السلطة، تتمثل في التفريط المتعمّد وبصفة منظمة في الموارد الجبائية وغير الجبائية للدولة واغراقها في المديونية ووضع هذا الملف تحت وصاية صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وامريكا والاتحاد الاوروبي.
جاء ذلك في مداخلة له اليوم الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022، خلال ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين، تحت عنوان "المبلغون عن الفساد إلى أين؟"، للاستماع لشهادة عدد من المبلغين عن الفساد المالي والاداري.
ووصف الأسعد الذوادي، الدولة بـ"المارقة" التي لا تحترم التزاماتها الدولية، من ذلك عدم تطبيقها للفصلين 32 و33 من اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد التي نصّت أحكامها على حماية الشهود والضحايا والمبلغين عن الفساد والخبراء، مبينا أنها "أحكام غير محترمة من قبل السلطة المارقة والجاثمة على صدورنا اليوم"، على حد تعبيره.
ونصح الذوادي المبلغين عن الفساد بالتقدم بعرائض جماعية إلى مجلس حقوق الانسان بجنيف وإلى مكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بالنمسا، الذي يُعنى بالنظر في تطبيق اتفاقية الامم المتحدة من قبل الدول الموقعة عليها..
أكثر تفاصيل في الفيديو التالي تصوير جلال الفرجاني