صاحب ميناء حيفا يتجاوز جيف بيزوس ويصبح ثاني أغنى رجل بالعالم

قسم الأخبار-

بعد أسبوعين من إحداثه اختراقا "لوجستيا" كبيرا بتصنيف Bloomberg لأصحاب المليارات، حين احتل المرتبة الثالثة بالتصنيف، مكان من أصبح رابعا فيه، وهو الملياردير الفرنسي Bernard Arnault رئيس مجلس إدارة مجموعة LVMH الأولى عالميا بالثياب الفاخرة، عاد الهندي Gautam Adani المالك ميناء حيفا الإسرائيلي، وقام باختراق جديد تجاوز به Jeff Besos الشهير بتأسيسه Amazon للتجارة الدولية عبر الإنترنت، واحتل المرتبة الثانية مكانه، بحيث جعله ثالثا في اللائحة التي لا يزال الأميركي Elon Musk يتزعمها.

وورد عن غاوتام أداني في "بلومبيرغ" أمس، أن ثروة مؤسس Adani Group المشغلة أكبر ميناء في الهند، تضخمت من 137 مليار دولار منذ أسبوعين، وأصبحت في 16 سبتمبر الجاري 153.7 مليار، وأن المتزوج والأب لابنين صاحب حظ كبير، ففي 1988 خطفته عصابة للحصول على فدية، إلا أن خاطفيه أطلقوا سراحه من دونها. كما كان في 2008 داخل فندق "تاج محل بالاس" بمدينة مومباي، حين تعرض الفندق لهجوم إرهابي، قتل فيه المهاجمون 31 شخصا وجرحوا عشرات، وبين الناجين كان أداني البالغ حاليا 60 سنة.

وتتوزع أنشطة "مجموعة أداني" التي يرأس مجلس إدارتها وتحمل اسمه، بين المواني البحرية والمطارات والطاقة المتجددة والفحم الحجري في الهند وأستراليا بشكل خاص، وهو من اشترى في 2020 نسبة 74% من أسهم مطار "مومباي" الأكبر في الهند، كما بدأ ينشط منذ ماي الماضي بقطاع الخرسانة بعد أن استحوذ على عملاقة الخرسانة السويسرية "هولكيم" في الهند، مقابل 10 مليارات و500 مليون دولار.

وقبل شهر فازت مجموعته بمناقصة لتشغيل ميناء حيفا حتى عام 2054 بالتعاون مع شركة "غادوت" الإسرائيلية، وبحصة لمجموعته تبلغ 70% مقابل مليار و800 مليون دولار، لذلك اعتبروه مالك الميناء. كما بدأ ينشط في الحقل الإعلامي، منذ اشترى قبل 3 أسابيع 29 % من محطة NDTV التلفزيونية الخاصة في الهند.

أما ثروة الأغنى في العالم، وهو "إيلون ماسك" مؤسس Tesla لإنتاج السيارات الكهربائية، كما SpaceX للخدمات الفضائية وتوابعها، فذكرت بلومبيرغ أنها تبلغ 264 مليارا، فيما ثروة جيف بيزوس 150 مليار دولار.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.