مروى الدريدي-
أقرّ رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك عمار ضيّة، بالضرّر الكبير الذي طال المقدرة الشرائية للمواطن التونسي، على اعتبار أن كلفة الحياة ارتفعت اجمالا بما يفوق 20 بالمائة أمام دخل أسري ثابت لم يتغير.
وقال عمار ضيّة في تصريح لحقائق أون لاين، تميزت العودة المدرسيّة لهذا العام بثقلها على المواطن كثيرا، وتجاوزت كلفة التلميذ الواحد قدرة الاسرة، وهو ما جعل معظم العائلات توجه ضغطا كبير جدّا.
وبين ضيّة أن الأدوات المدرسية ليست خيارا بالنسبة للولي يمكن أن يتخلى عنه بسبب الغلاء بل هو مجبر على شرائها لذلك فهو تحت ضغط كبير.
وبشأن غياب الأدوات المدرسية المدعمة، قال رئيس المنظمة، إن كل مادة مدعمة تفتح العديد من الاشكالات في السوق من بيع مشروط ومضاربة وغيرها من الممارسات التي نحاربها على الدوام.