بسام حمدي –
أظهرت مؤشرات رسمية نشرها المعهد الوطني للاحصاء أن عجز الميزان التجاري للسلع المسجل في تونس ناتج عن عجز مسجل في المبادلات التجارية مع الصين والجزائر وروسيا وتركيا ويعني ذلك أن واردات تونس من هذه البلدان أكثر من صادراتها إليها.
وذكر المعهد الوطني للاحصاء أن عجز الميزان التجاري للسلع المسجل إلى حدود شهر جويلية 2022 على المستوى الجملي للمبادلات والبالغ حد – 13708,3م د ناتج بالأساس عن العجز المسجل مع بعض البلدان كالصين (-4937,2 م د) وتركيا (-2835,7م د) والجزائر (-1557,1م د) وروسيا (-1353,3م د).
في المقابل، سجلت المبادلات التجارية للسلع فائضا مع العديد من البلدان الأخرى وأهمها فرنسا بقيمة 2349,6م د وألمانيا 1798,9م د وليبيا 944,9م د.
وسجلت الصادرات التونسية مع الاتحاد الأوروبي (68,6% من جملة الصادرات) تطورا إيجابي بنسبة (+18,2 (% وقد ارتفعت الصادرات مع بعض الشركاء الأوروبيين منها فرنسا بنسبة (13,7(% وإيطاليا (18,9%) وألمانيا بنسبة (21,3(%، ومن ناحية أخرى سجلت صادراتنا تراجعا مع بلدان أوروبية أخرى على غرار هولندا بنسبة (-11,9%) ومالطا بنسبة (-11,3%).
على الصعيد العربي، تبرز النتائج ارتفاع الصادرات مع الجزائر بنسبة (15,3%) ومع ليبيا بنسبة (28,4%).
وبخصوص الواردات، فقد بلغت المبادلات التونسية مع الاتحاد الأوروبي (44,8% من إجمالي الواردات) ما قيمته 20742,3م د مسجلة تحسنا بلغ (19,1%). وقد سجلت الواردات ارتفاعا مع فرنسا بنسبة (20,7%) ومع إيطاليا بنسبة (35%) ومع المانيا تراجعت بنسبة (-0,3 %).
وخلال خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2022 بلغت قيمة الصادرات التونسية حد 32544,9 مليون دينارا (م د) مقابل 26431,1 م د خلال نفس الفترة من سنة 2021.
وبلغت قيمة الواردات التونسية 46253,2م د مقابل 35156,4م د تم تسجيلها خلال نفس الفترة من سنة 2021.
