أحمد الفقي-
تؤشر التحريات الأمنية الأولية في حادثة حريق جبل بوقرنين بضواحي العاصمة تونس إلى شبهة حصول عمل إجرامي يتمثل في إشعال حريق بالجبل عمدا، بحسب تأكيد مصدر عليم لحقائق أون لاين.
وقال المصدر، الذي رفض الإفصاح عن هويته، إن بعض المؤشرات التي تم تجميعها خلال التحقيقات الأمنية الأولية في حريق جبل بوقرنين تثير شبهات بشأن تعمد بعض الأشخاص حرق الجبل ومنها بعض شهادات عدد من شهود العيان دون أن يفصح عن تفاصيلها.
وتم التفطن إلى أن الحريق منتشر في مناطق متباعدة من جبل بوقرنين، وهو ما يوحي أن اندلاع الحرائق بمناطق مختلفة ومتباعدة بكون أن هناك من أشعل النار في عدة مناطق، بحسب مصدرنا.
ولا يوحي التباعد الجغرافي بين المناطق التي اندلعت فيها عدة حرائق بأن سببها سرعة الانتشار بل تؤشر إلى أن هناك عمليات حرق متعمدة، مستبعدا أن يكون احتراق بعض الحيوانات في الجبل سببا في نقل النار من منطقة إلى أخرى.
ومازال الحريق مندلعا بجبل بوقرنين إلى حد اليوم ولليوم الخامس على التوالي وتجري وحدات الجيش والحماية المدنية عمليات اطفاء واسعة.
