قسم الاخبار-
ارسلت السلطات المغربية الأحد تعزيزات إضافية من أجل إخماد حرائق شمال المملكة. وفي إقليم العرائش تم رصد بؤرة حريق كبيرة حيث سُجلت وفاة شخص وتضرر نحو 4660 هكتارا، التهمت ألسنة النيران النصف منها تقريبا.
وجرى إجلاء 1325 أسرة موزعة على 19 دوارا (قرية)، وفق مصادر محلية.
وكانت قد انتشرت تعزيزات إضافية من الجيش ورجال الإطفاء منذ الجمعة، ولا سيما في القصر الكبير، وهي إحدى أكثر المناطق عرضة للخطر حيث يصعب الوصول إليها. وأُتلفت مئات الهكتارات من أراضي الغابات في أقاليم وزان وتطوان وتازة المجاورة.
وتأججت النيران بسبب درجات حرارة مرتفعة جدا اقتربت من الـ40 درجة مئوية إضافة إلى الرياح العنيفة. وبحسب السلطات، لا تزال أسباب هذه الحرائق مجهولة لكن العامل البشري غير مستبعد.
وفي محاولة لوقف اتساع رقعة الحرائق، تنفّذ أربع طائرات من نوع "كانادير" تابعة للقوات الجوية الملكية وأربع طائرات أخرى من نوع "توربو ثراش"، طلعات جوية، بالتوازي مع انتشار مئات من رجال الإطفاء والغابات والوقاية المدنية والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية وأعوان الإنعاش الوطني ومتطوعين.
وتشهد المملكة المغربية منذ أيام موجة حرّ خانقة حيث قاربت درجات الحرارة الـ45 درجة مئوية في وقت تعاني فيه البلاد من جفاف استثنائي وشحّ في المياه.
وتقابلها على الضفة الأخرى من مضيق جبل طارق، حرائق جنوب أوروبا، من البرتغال إلى اليونان مرورا بإسبانيا وفرنسا.
فرانس24/أ ف ب
