الاستفتاء/ صمت انتخابي يقابله صمت “مهرجانِيّ”

 يسرى الشيخاوي-

بعد انتظار أفصح مهرجانا الحمامات وقرطاج الدوليين عن برمجتهما التي أثارت عديد النقاشات بخصوص اختيار الفنانين وجذبت إليها فئات من الجمهور في حين لم تستسغها فئات أخرى.

ويعود المهرجانان بعد انقطاع فرضته جائحة كورونا وسط تعطش من الجمهور  الى الحفلات الموسيقية ببرمجة تراوح بين الموسيقى والمسرح والكوريغرافيا وتحاول أن تلبي ذائقات موسيقية مختلفة وإن اختلفت بشأنها التقييمات.

وبالتمعن في برمجة مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين يظهر أنه لم تتم برمجة أي عرض في السهرة الموافقة ليوم الخامس والعشرين لشهر جويلية الجاري والذي يتزامن مع يوم الاستفتاء.

وحسب البرمجة التي تم الإعلان عنها في ندوتين صحفيتين للمهرجانين، فإن يوم الاستفتاء الذي يوافق يوم الصمت الانتخابي داخليا يقابله استفتاء "مهرجاني" بغياب برمجة في التاريخ ذاته.

يشار إلى أنه قد تمت برمجة عرض للزيارة يوم 25 جويلية 2019 في آخر دورة لمهرجان قرطاج قبل جائحة كورونا وتأجيله  إثر وفاة الرئيس السابق الباجي قائد السبسي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.