يسرى الشيخاوي–
"لبستي تتبدل تتجدد"، عنوان تظاهرة تنظمها باعثة مشروع "دبرلي لبستي" هيفاء الكحلاوي، اليوم السبت، في دار الجدود بسكرة بإشراف المنظمة الوطنية لرواد الاعمال.
وتراوح هذه التظاهرة بين ماهو تجاري وثقافي وترفيهي وتخلق فضاء لتبادل الأفكار في كل ما يتعلق بعالم الموضة والجمال والنسيج وسط حضور عدد من النشطاء بالمجتمع المدني وباعثي المشاريع وصناع المحتوى.
" بيع اللي زايد عليك واشري الجديد" ، "نسق لبستك معانا" من بين النقاط التي تطرحها التظاهرة الطريفة التي تتيح الحاضرين فرصة للاستماع لنصائحي مصممين أزياء وخبراء في الموضة كما توفر فضاءات لعرض منتوجات الباحثين في مجال النسيج والألبسة.
ومن بين أهداف "لبستي تتبدل تتجدد" تشبيك العلاقات بين المتداخلين في قطاع النسيج وإتاحة الفرصة للتعارف بين باعثي المشاريع الجديدة وتبادل الافكار والخبرات بهدف تطويرها وإيجاد نقاط التقاء وتعاون، وفق حديث منظمة التظاهرة هيفاء الكحلاوي التي تحمل نظرة عميقة لمجال بيع الملابس يحاكي أسلوب الحياة والثقافة والتي تقول أن هدفها هو خلق ثورة في الخزانات.
ومشروع "دبرلي لبستي" لصاحبته هيفاء الكحلاوي الذي انطلقت منه فكرة التظاهرة، مشروع غير نمطي لا يهتم بالجانب التجاري فحسب، على أهميته،
هيفاء الكحلاوي خريجة الجامعة التونسية عملت في عديد المجالات ولاقات ألوانا مختلفة من الاستغلال وسوء المعاملة التي تواجه عديد الخريجين الجدد وانت من الاستغلال الهش.
لهذه الاسباب وغيرها بزغت فكرة بعث مشروع خاص، تبلورت ملامحه شيئا فشيئا في ذهن المحلاوي حتى صار حقيقة وتمكنت بإمكانيات بسيطة وكثير من الصبر والإصرار من أن تصنع لنفسها اسما في مجال المشاريع الجديدة.
"دبرلي لبستي"، هو المشروع الذي تسعى فيه إلى اختيار الملابس، ملابس أطفال ونساء، صيفية وشتوية، وحقائب، وأوشحة، وغيرها مما تحتاجه النساء في خزانتها.
ولا تكتفي هيفاء الكحلاوي بتوفير الملابس بل تعرض على حريفاتها تنسيقها وتقترح عليهم بعض الأفكار التي تلقى استحسانهن وفق ما يظهر في تعليقاتهن على صفحة المشروع في موقع فيسبوك.
إلى جانب نساء أخريات لم يرمين المنديل حينما أوصد سوق الشغل ابوابه في وجوههن وابتكرن مشاريع تتلاءم مع وضعياتن الاقتصادية، تحضر الكحلاوي في تظاهرة " لبستي تتبدل تتجدد"لتكون فاعلة في إيجاد تصور آخر للعمل في مجال النسيج والألبسة.
