سجن الأمين العام السابق لأكبر تنظيم نقابي في الجزائر

قسم الأخبار-
قضت محكمة جزائرية، مساء الخميس، بسجن الأمين العام السابق لأكبر تنظيم نقابي في البلاد، خلال حقبة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، على خلفية تهم “فساد”.
 
وذكرت وسائل إعلام محلية بينها صحيفة “الشروق” (خاصة)، الجمعة، أن عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام السابق لـ”الاتحاد العام للعمال الجزائريين”، مثل الخميس أمام قاض تحقيق بمحكمة “سيدي أمحمد” بالعاصمة الجزائر، “في إطار تهم فساد”.
 
ووفق الصحيفة ذاتها، “مثل سيدي السعيد أمام المحكمة رفقة اثنين من أبنائه”، مشيرة أنه “تقرر إيداعه الحبس المؤقت بسجن (الحراش شرقي) على ذمة التحقيق”.
 
ولم توضح الصحيفة ماهية التهم الموجهة إلى سيدي السعيد، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات.
 
وسيدي السعيد، هو الأمين العام السابق لـ”الاتحاد العام للعمال الجزائريين”، بين أعوام 1997 و2019، حيث يعد الاتحاد أكبر نقابة عمالية بالبلاد، ويضم نحو 2.3 مليون منخرط من مختلف القطاعات (إدارات حكومية، شركات اقتصادية حكومية وخاصة، وغيرها).
 
وعرف عن سيدي السعيد، أنه من أكبر الداعمين للرئيس السابق بوتفليقة، قبل أن يتنحى عن قيادة الاتحاد في جوان 2019، عقب الانتفاضة الشعبية التي أطاحت ببوتفليقة في 2 أفريل من العام ذاته.
 
ومنذ الانتفاضة الشعبية، جرى في الجزائر سجن العديد من المسؤولين في نظام بوتفليقة بتهم فساد، بينهم رئيسي الوزراء السابقين، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، فضلا عن وزراء وولاة (محافظين) ورجال أعمال، إثر تحقيقات في قضايا فساد، ولا تزال محاكمات مسؤولين آخرين جارية.
 
الأناضول

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.