رئيس الجمهورية: إننا نخوض حرب استنزاف في هذه الفترة.. ولاصلح ولا تفاوض ولا اعتراف بمن خربوا البلاد

 حقائق أون لاين (تحرير يسرى الشيخاوي)-

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، في كلمة توجه بها إلى الشعب التونسي، "عرفت بلادنا صعوبات تكاد تكون مألوفة بعضها طبيعي وبعضها مفتعل، بعضها نتيجة لتغير نسق الحياة ونتيجة لتقاليد صارت معروفة أسبابها ومعلومة دواعيها، بعضها نتيجة لعوامل خارجية كجائحة كوفيد وحرب اوكرانيا، نتيجة لدخول العالم بأسره مرحلة جديدة من تاريخها".

وأضاف، في فيدو نشرته رئاسة الجمهورية، "كان لابد من القيام بجهود مضنية لمقاومة كل هذه الصعوبات مجتمعة، وكانت قوى الردة تسعى في الأثناء إلى مزيد تعقيد الأوضاع لأهداف معلومة وغايات يعلمها الجميع فهي تدعو إلى الردة والى ضرب الدولة  وعوض الاعتكاف في المساجد اعتكفوا في رمضان في سهرات مع أطراف لا علاقة لها بقضايانا الداخلية، في نفس الوقت كانت هذه القوة تختلق الازمة تلوو الازمة لان خطاب الازمات الذي يردد كل يوم هو أداة من أدوات الحكم عند من يحاولون إسقاط الدولة والعبث بمقدراتها وحرياتها".

وتابع بالقول "وتنطلق الابواق المسعورة كل يوم لمزيد تأجيح  الأوضاع بكل الطرق والوسائل بالأرقام الخيالية ممن يقدمون أنفسهم بخبراء وماهم بخبراء إلى جانب الأرقام الخيالية بالخطب التي لا تخلو من الشعوذة احيانا ولاأبالغ فضلا عن السب والكذب والافتراءات، تلك طبائعهم يتباكون على الديمقراطية في حين أنهم يحاولون اغتيالها بكل الطرق، يتباكون على الثورة وقد حاولوا منذ الايام الأولى  بكل الوسائل تغيير مسارها بل واغتيالها.

وقال " هم من ألد أعداء الديمقراطية وأخوف الناس من سيادة الشعب والسيادة الوطنية لا يعلمون معاني السيادة ولا قيمة عندهم للوطن .. يا أبناء شعبنا العظيم اننا نخوض حرب استنزاف في هذه الفترة من تاريخ وطننا العزيز ولكن سننتصر، لن يقدروا على استنزافننا مهما فعلوا ورتبوا ومكروا".

وتوجه إلى الشعب مرة أخرى مضيفا "يا أبناء شعبنا العظيم اننا لم نستأخر اللحظة ولم نتأخر عنها بل عملنا في احترام كاملة الشرعية والمشروعية الشعبية التي يهابونها لأنهم يعلمون أن قاعدتهم الشعبية مفقودة  ويوهمون أنفسهم أن لهم قول او بعض قول، حاولوا بكل الوسائل ضرب الاستشارة" مشيرا الى أن موقعها تعرض إلى 120 هجوما من الداخل والخارج ولكنها نجحت وبينت المطالب الشعبية الحقيقية، وفق قوله.


وواصل القول " من مظاهر وطنيتهم المزعومة الارتماء في أحضان الخارج لتأليب للخارج على وطنهم وبعضهم يكاد يحيل إلى اصلاحات فوازار سنة 1954، يطالبون بالحوار ولكن اكرر اليوم اللاءات الثلاثة لاصلح ولا تفاوض ولا اعتراف بمن خربوا البلاد وعاثوا فيها الفساد وليعتبروا أنفسهم من الماضي ، اعلم جيدا أن جيوب الردة كثيرة ولكني على يقين أن ارادة ااشعب هي التي ستنتصر ".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.